عَطِشاً أتيتُ إلى الغديرِ لأسْتقي
نَبْعاً رَوِيّاً في المدى لا يَنضبُ
فغديرُ حيدرةٍ يَفيضُ عُذوبةً
ما كانَ عنْ ظمأِ العطاشى يُحْجَبُ
وغديرُ حيدرةٍ يَشُعُّ بطولةً
إذ يَستبيحُ النَّاسَ غِرٌّ يَنْهَبُ
وغديرُ حيدرةٍ يُنيرُ عقيدةً
حيثُ اليقينُ هو الطريقُ الأرْحَبُ
وغديرُ حيدرةٍ يُؤسِسُ سيرةً
العدلُ دينُ اللهِ وهوَ المذْهَبُ
وغديرُهُ للمستضعفينَ مَلاذُهُم
قلبٌ رحيمٌ للرَّزايا مَنْكِبُ
وغديرُهُ للسالكينَ ضَمانَةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ وقُرْبٌ أَعْذَبُ
يَسْقي عليٌّ في الغديرِ وإنَّما
في الحَشْرِ كَوْثَرُهُ الغَديرُ الأطَيبُ
مصطفى محسن اللواتي
"سلطنة عمان"
١ أكتوبر ٢٠١٥
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
تفسير سورة الإسراء (1)
معنى "الكتاب" في القرآن الكريم
قبول التّوبة: هل هو عقليّ أم نقليّ؟
روحانيّة الدّعاء
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)
الكمال (1)
ثالث سمات الأسرة القويّة: "الالتزام بالأسرة"