
استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي مساء الثلاثاء ١٤ فبراير الشاعر جاسم الصحيح، في أمسية شعرية شهدت حضورًا كثيفًا.
وألقى الشاعر جاسم الصحيح مجموعة من قصائده الشعرية، انتخبها من دواوينه التي أصدرها مسبقا، وذلك على مدى ثلاث جولات، ومن بين م ألقاه الصحيح "مجرات هجرِية" التي امتدح فيها منطقة الأحساء متطرقًا إلى طبيعتها الجميلة، "الشاعر المتشجر بالكائنات" التي تطرق فيها إلى احساس الشاعر بما حوله، وصياغته للحروف؛ لتتجلى فيها عظمة الله سبحانه وتعالى، لتشيرَ إلى أن حياة الشاعر تدوّن في أبيات قصائده.
ولدى سؤاله حول إدخال مجموعة من آرائه الشخصية، في بعض القضايا السياسية، قال إن الشاعر عليه قراءة الكون، وأن تكون له آراء شخصية عبر القراءة والكتابة، ويكون بالتالي مطّلعًا لإخراجها عن طريق الكتابة، لافتًا إلى أن الشاعر يقرأ واقع منطقته، ويقدّمه بوعيه بشكل جماليّ.
وحول سؤاله عن مفردة الفجر الموجودة في بعض قصائده، ورؤيته لجمالية الفجر، قال الصحيح إن الجمالية تكمن في الأمل وعدم اليأس اللذين يعكسهما الفجر بكل تلاميحه.
وعند سؤاله عن حصوله على المركز الثالث في مسابقة "أمير الشعراء" خلال ظهوره فيه، أثنى على البرنامج، مبينًا أنه منبر إعلامي مميز، يضيف إلى الشاعر شيئًا في مسيرته الشعرية، لافتًا إلى أن مَن نال الجائزة الأولى، شاعرٌ مميزٌ، وهو لا يحس بالظلم جراء طريقة الفوز التي تعتمد على التصويت.
وذكر الصحيح خلال سؤاله حول أحد الأبيات بخصوص ذهاب موسى إلى سيناء، بأن الشاعر يحاول تذويب أي أسطورة تاريخية في نصه، والشاعر الناجح هو من يفعل ذلك، ويشعْرِن الحادثة التاريخية.
كما أوضح أن الشعر ليس موجهًا للنخبة فقط، وأن فن المجاز هو ما يحيي الشعر، واستخدام المفردات الرمزية من أصول الشعر ومقتضياته.
وقال إن فكرة الإلهام في الحقيقة لا توجد في القصيدة، وأنها لا تظهر عن طريق صورة فوتوغرافية من الواقع، لافتًا إلى أن الحدث هو الملهم في القصيدة وليس الأشخاص.
واعتبر أن شيئًا من الغرور يعتري الشاعر الذي يقول إنه بصدد صنع مدرسة، لافتًا إلى أن الأجيال هي من تقرأ أعمال الشاعر، وتكشف عن وجود مدرسة، أو نمط لهذا الشاعر أو ذاك.
مؤكدًا أن موهبة الشاعر لا يمكن توجيهها نحو مسار معين، وأنه يكتب بما يشعر به من حزن أو فرح أو غضب، دون أن يكون له مسار معين في السياسة أو السخرية أو الغزل.
ورافق الأمسية الشعرية معرض تشكيلي للفنان ميرزا الصالح بعنوان "تراتيل لونية" الذي عرض مؤخرا في جمعية الثقافة والفنون بالدمام.





حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر