
عقد ملتقى مناقشة الكتب "قبس" مساء الخميس 20 يوليو جلسته الثالثة بمركز آفاق للدراسات حيث ناقش رواية "الجهل" للكاتب التشيكوسلوفاكي ميلان كونديرا.

وبدأت الجلسة بتعريف الكاتب كونديرا من قبل عضو الملتقى علي المطرود الذي بيّن أن الكاتب يرى أن الروايات يجب أن تكون أخلاقية وأن الرواية التي لا تكتشف جزءًا من الوجود ليست رواية أخلاقية، ولفت إلى أن كونديرا يعتقد أن الرواية حقل تقريري للإنسان وبالتالي يجب أن يفهم الآخرين مبتعدًا عن أخلاقياته ما أطلق عليه "فن التعقيدات" ، بالإضافة إلى أن كونديرا استفاد من علم النفس في كتابة راوياته ففيها يحلل الطبائع والحالات النفسية، وأوضح أن كونديرا لا ينظر إلى زمن الحدث إنما يركز على حالة الحدث.

وقدم العضو علي آل سليس قراءته الفنية حول الرواية فرأى أن الترجمة أثرت في نقل أفكار كونديرا من خلال رواياته، فبدونها لن يستطيع المتلقي فهم ما يريده الكاتب بلغته ومفرداتها، وأوضح أن الكاتب أخذ يسخر شخصيات القصة في سرد الأحداث، التي أخفت بعض التفاصيل، وأشار إلى أن غزارة التعابير والحوارات ساعدت في رسم الصورة في ذهن القارئ.

وأشار آل سليس إلى أن بناء الشخصيات لدى الكاتب تبدو من خلال عمله على إضفاء صفة الجد وحالة الحنين على شخصيات الرواية ما يضفي نوعًا من الكوميديا السوداء، ويحول الموضوع إلى قيمة، وبين أن كونديرا استطاع أن يقلب الموازين ويسحب العالم إلى كفة الجهل.

وانتقل الملتقى للنقاش حول اعتماد الرواية على السياسة في سرد الأحداث، وعما إذا كان لها حيز كبير في أحداث القصة، كما سلطت المجموعة في نقاشها الضوء على مسألة تعريف الوطن بالنسبة لكونديرا الذي أشار إليه في روايته بأنه المكان الذي يحمل الذكريات، بالإضافة إلى الحديث عن مفهوم عن "الجهل" في الرواية ومصاديقه، كما تم استعراض المواقف التي مرت بها شخصيات القصة وتناقضها مع الآراء الشخصية، وكيف عبر ميلان كونديرا عن مواقفه الشخصية من الحزب الشيوعي عن طريق شخصياته.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}