
أنتجت مؤسسة النشاطِ الثقافيِّ بالربيعية مؤخرًا فيلمًا بعنوان "يقظة" مدته 8 دقائق، يبيّنُ خلالَها أهميةَ صلاةِ الفجرِ ويؤكّدُ على ضرورةِ إقامتِهَا في وقتِهَا لكونِها واجبًا مع الالتفاتِ إلى أنّ المشاركةَ في المستحبّاتِ لا ينبغي لها تؤثرَ على أداءِ الواجبات.
ويحكي الفيلمُ قصةَ الشاب حسن: الطالبِ في المرحلةِ المتوسطةِ الذي يواظبُ على حضورِ المجالسِ الحسينيةِ والمواكبِ العزائيةِ حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل ويعودُ منها إلى منزلِهِ مُتعبًا ومنهكًا فيخلُدُ إلى النومِ حتى وقتِ صلاةِ الفجرِ، ثمّ يبدأُ والدُهُ بمحاولاتٍ لإيقاظِهِ للصلاةِ فلا ينهضُ أبدًا ثمَّ يأتي أخوهُ محاولاً إيقاظَهُ فتفشلُ محاولتُهُ لينهضَ أخيرًا قبلَ فواتِ أوانِ لحاقِهِ بموعدِ المدرسةِ، وحينَ يعودُ وقتَ الظهيرةِ يطلبُهُ والدُهُ للتحدثِ إليهِ، مذكّرًا إياهُ بأنَّ الإمامَ الحسينَ عليهِ السلامُ قد خرجَ من أجلِ إقامةِ الصلاةِ وأنَّ على الشابِ الالتزامَ بالصلاةِ ليتحقَّقَ ما نهضَ الإمامُ من أجلِهِ وهوَ إصلاحُ الأمةِ الإسلاميةِ وإقامةُ الصلاةِ.
ويستنكرُ الوادُ قيامَهُ بشكلٍ سريعٍ خوفًا من عقابِ المديرِ متناسيًا العقابَ الإلهيَّ للتخلّفِ عن أداءِ الصلاةِ، موجِّهًا ابنَهُ إلى الاستفادةِ من بعضِ الأمورِ التي تُساعدُهُ في القيامِ لأداءِ الصلاةِ بارشادات كاستخدامِ الجوّالِ للتنبيهِ وإسباغِ الوضوءِ قبلَ النومِ وعدمِ الإكثارِ من الأكلِ في وقتٍ متأخرٍ.
وأوضح القائمون أن الهدف من الفيلم هو إيصال رسالة إلى الشاب المؤمن المحب للمواكب العزائية والمجالس الحسينية الذي يسهر إلى ساعات طوال ويهمل ما هو أساسي واجب كالصلاة، بحيث أنه رغم التعب يجب أن يهتم بالاستيقاظ للصلاة، ورسالة أخرى إلى أولياء الأمور بضرورة أن يبادروا في تشجيع أولادهم للجلوس إلى الصلاة بالأسلوب الحسن المحبب للصلاة بعيدًا عن الخشونة.
كما ذكروا أن الهدف منه أيضًا هو تجسيد المفاهيم الحسينية في قالب يناسب سن الطفولة، مشيرين إلى أن الإعلام يحتاج إلى توجيه رسائل كثيرة إلى الجيل الناشئ.
ورأوا أن إضفاء شيء من الكوميديا على الإعلام يصل بشكل أكبر إلى هذه الفئة بعيدًا عن المشاهد الجافة التي يكون فيها جانب سلبي ونصح مباشر دون تحسين على المشهد، وأضافوا بالقول: "إن ذلك لا يتعارض مع القضية الحسينية حيث أننا بحاجة إلى أن نمزج بعض الأشياء المحسنات ونزرع الابتسامة لكي تصل إلى الشباب والجيل الصغير لأنه يحب الأسلوب المرح"، لافتين إلى أن هذا الأسلوب متبع في بعض الأفلام والمسلسلات العالمية ويمكن أن يرغّب المشاهد ويغيّر من نظرته إلى الدين على أنه شيء جاف وظيفته النصح فقط بعيدا عن الابتسامة.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم