ضمن برنامج إحيائه لليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام من العام 1446 هـ، أقام مأتم بقيّة الله بسيهات، أمسية شعريّة حسينيّة بعنوان: "حزن الوجود" شارك فيها الشّاعران عون البن أحمد، ومحمد البدّي.
الأمسية التي انطلقت بآيات من كتاب الله تلاها القارئ علي أبو السعود، شرّع للحزن أبواب الشّعر فيها، الشّاعر عون البن أحمد مصوّرًا السّيدة زينب عليها السّلام وهي واقفة على جسد أخيها الإمام الحسين عليه السّلام، أتبعها بقصيدة حول السّيّدة سكينة عليها السّلام، حين طُلب منها أن تكون خادمة، فلاذت بأمان زينب عليها السّلام بعد حرق الخيام.
بعده صعد المنبر الشّاعر محمد البدّي مشاركًا بقصيدة بعنوان: "في المقتل الملكوتي، سقوط نحو السّماء" كان ممّا جاء فيها: قد كان فردًا والسّيوف تحفّه، فاهتزّ في الإمكان غيب لا يرى، لا شيء ما بين السّماء وثغره، إلّا دخان فالفرات تبخّرا". قبل أن يختم بقصيدة شعبيّة عقّب عليها بالقول إنّ الحزن على الإمام الحسين عليه السّلام مستمرّ منذ المأتم السّماوي إلى المأتم الذي هم فيه، فمنذ آدم عليه السّلام والحزن باد واضح وجليّ.
بعد ذلك جرى عرض لبعض الاستصراحات حول شعار مأتم بقيّة الله "بيّنة من ربّك" ليقوم السيد هادي آل درويش بقراءة مجلس عزاء حسيني، ويكون الختام مع الرادود ياسر الجمعان
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد علي التسخيري
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
ويرجو أن يبوح إليك
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (3)
الإمام الرّضا: قتيل على قارعة السّموم
الأمسية الشّعريّة الحسنيّة (بوح وجراح) في موسمها الثّاني
(كانت تسمّى نجفًا) جديد السّيّد عبّاش الشّبركة
الأمسية الشّعريّة (مهوى القلوب) بنسختها العاشرة
السخرية، بواعثها وآثارها
حال القرآن والقرّاء في آخر الزمان في الأحاديث
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)