أقامت مؤخرًا جمعيّة ابن المقرّب للتّنمية الأدبيّة والثّقافيّة، أمسية شعريّة شارك فيها الشّاعران: حبيب المعاتيق ومحمد أبو شرارة.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها الشّاعر أمير المحمد صالح، احتضنتها قاعة شباب هاب بالدمّام، وشهدت حضور عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمثقّفين والمهتمّين.
وعلى مدى ثلاث جولات، حلّق الشّاعران بالحاضرين فوق أجنحة مجازيّة خياليّة بديعة، فقدّم في الجولة الأولى الشّاعر حبيب المعاتيق ثلاثة نصوص هي: (نكاية، لغة واحدة، إلاَّ قليلاً)، فيما قدّم الشّاعر محمّد أبو شرارة ثلاثة نصوص أيضًا هي: (الكتاب، مرايا الرّوح، أمي وينهمر البكاء).
وبين الجولة والجولة، كان لافتًا تقديم مدير الأمسية، الذي أبدع في ربطه، مُعبّدًا الطّريق لكلّ من الشّاعرَيْنِ من أجل السّير في مساحة شعريّة لا نهاية لها، فتقدّم للجولة الثّانية الشّاعر حبيب المعاتيق ملقيًا نصّين شعريّين هما: (على أنّها روحي ولكن أخافها، وإلى الفاتنة التي أعشق)، ومجيبًا عن سؤال: أنت شاعر وفوتوغرافي، فكيف تغلب صفة الشّاعر كلّ الصفات؟ قائلاً: إنّ قصيدة واحدة تعادل معرضًا فوتوغرافيًّا كاملاً.
وألقى بعده الشّاعر محمّد أبو شرارة من جعبته ثلاث قصائد هي: (تقول لي الرّيح، كن يا عراق، رقعة الشّطرنج)، وأجاب عن سؤال حول الرّمزية في الشّعر قائلاً: إن لم يكن في الشّعر رمز فهو ليس بشعر. لتنطلق الجولة الثّالثة مع المعاتيق بنصّين هما: (يقول لي المشرفون من الغيب، حقيقيّ في خلاف مع الحقيقة)، ويختم أبو شرارة بسبعة نصوص قصيرة، ليقوم في ختام الأمسية الرّئيس التّنفيذيّ لجمعيّة ابن المقرّب للتّنميّة الأدبيّة والثقافيّة، الأستاذ أحمد اللّويم بتكريم الضّيفين.
الشيخ حسن المصطفوي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد عادل العلوي
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
(فصل من مواعظ الضّليل) ديوان شعريّ للسّيّد صادق النّمر
معنى كلمة ثمود
المشكلة الاستقرائية ليس لها حل قياسي في فكر الشهيد محمد باقر الصدر (1)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
سرّ حرارة الأربعينيّة!
ودليلاً وعينًا
ما هي أدلّة زيارة الأربعين؟
لماذا نزور الإمام الحسين (ع)؟
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه
مستند زيارة الأربعين