
الشيخ أبو الناصر جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن ابن المتوج البحراني المعروف بابن المتوج.
توفي سنة 820 وقبره بجزيرة (أكل) بضم الهمزة والكاف، وهي المشهورة الآن بجزيرة النبي صالح من بلاد البحرين في المشهد المعروف بمشهد النبي صالح عليه السلام.
وكان عالماً فاضلاً أديباً ماهراً، له شعر كثير ومؤلفات قيمة في علوم القرآن وفي العقائد، نظم مقتل الحسين عليه السلام شعراَ، أقول ربما وقع سهواً من بعض المترجمين الاشتباه بين صاحب الترجمة وبين معاصره الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني فقد صرح شيخنا صاحب الذريعة أنهما اثنان: أحدهما جمال الدين أحمد بن عبد الله ابن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني. والثاني فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج، ولكل منهما مؤلفات .
وقد ذكر السيد الأمين في الأعيان لكل منهما ترجمة على حدة في الجزء التاسع.
وجاء في الكنى: هو الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد المتوج البحراني، من علماء الإمامية، عالم بالعلم العربية والأدبية، فاضل فقيه مفسر أديب شاعر معروف بالعلم والتقوى صاحب المؤلفات الكثيرة، كان من أجلاء تلامذة الشهيد وفخر المحققين ومن مشايخ ابن فهد الحلي، وله أشعار في رثاء الأئمة عليهم السلام، أورد بعضها الشيخ الطريحي في المنتخب وينسب إليه القول باشتراط علم الفصاحة والبلاغة في الاجتهاد ونقل من غابة حفظه أنه ما فطن شيئاً فنسيه، ووالده الشيخ عبد الله أيضاً من الفضلاء الفقهاء الأدباء الشعراء، وكذا ولده ناصر بن أحمد رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
ومن شعره في رثاء الحسين
ألا نـوحوا وضجوا بالبكاء
عـلى السبط الشهيد بكربلاء
ألا نوحوا بسكب الدمع حزناً
عـليه وامـزجوه بـالدماء
ألا نـوحوا على مَن قد بكاه
رسـول الله خـير الأنـبياء
ألا نـوحوا على مَن قد بكاه
عـليُ الطهر خير الأوصياء
ألا نـوحوا على مَن قد بكته
حـبيبة أحـمد خـير النساء
ألا نـوحوا على مَن قد بكاه
لـعظم الشجو أملاك السماء
ألا نـوحوا عـلى قمر منير
عراه الخسف من بعد الضياء
ألا نـوحوا لـخامس آل طه
ويـاسين وأصـحاب العباء
ألا نوحوا على غصن رطيب
ذوي بـعد الـنضارة والبهاء
ألا نوحوا على شرف القوافي
ومـفتخر الـقوافي والـثناء
ألا يـا آل يـاسين فـؤادي
لـذكر مصابكم حلف العناء
فـأنتم عـدة لـي في معادي
إذا حـضر الخلائق للجزاء
فـما أرجـو لآخرتي سواكم
وحاشا أن يخيب بكم رجائي
أنـا ابـن متوج توجتموني
بـتاج الـفخر طراً والبهاء
صلاة الله ذي الألطاف تترى
عـليكم بـالصباح وبالمساء
ولـعنته عـلى قـوم أباحوا
دمـاءكـم بـظلم وافـتراء
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر