الشيخ رضا الصغير ..
تقودنا الأيام إلى أن نقف على أبواب نطرقها لطلب الحاجة والعون، فحينما يأتي الجواب بالإيجاب، تنفك ضائقتنا وتتدحرج حوائجنا لتسلك طريقها المعتاد.
قد لا نبالي كثيراً، ولا نحس بشعور الفضل والامتنان، لأن حاجتنا قضيت، ولا ندري ماذا عانى صاحب الباب!
كل ما يهمنا أنها قضيت، وأما من أين أو كيف أو أو ..؟ لا يهم، وإذا أتاك واعظٌ وقال: اشكر المخلوق! لقد تكبد من أجلك كل هذا العناء، ردنا باردٌ، لمَ يقبل وهو لا يطيق العناء؟!
عند طرقك أي باب لا بد أن تسمع الجواب، فإما أن يكون قادراً على الإغاثة لكنه لا يريد ذلك، فالكثير يفتقد الشيمة والحمية، فلا يجيب إلا بالإباء..
وإما أن يكون قادراً على إجابتك ويجيب بالوفاء...
وهناك من لا يقدر على الوفاء فجوابه هو الاعتذار..
وهناك من لا يقدر، لكنه يتحمل المصاعب والمشاق ولا يرد السائل الذي على الباب...
في كل تلك الحالات، الفطرة والوجدان يقتضيان أن يقدم صاحب الحاجة الشكر والامتنان، سواء كان قادراً ولم يتجاوب ليلقنه درساً في الاحترام..
أو لم يكن قادراً على الإجابة لأن الأعتذار خلق ٌرفيع يحكي الواقع ولا يغطيه بزيف المجاملات...
وأما من يجيب بالوفاء فهو متفضل سواء كان وفاؤه زائداً عن حاجته أم لا، والمتفضل يملك صاحبه إن كان كريماً..
إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا...
وأما لو كان غير قادر فعلاً، ولكنه آثرك على نفسه، وجدّ من أجلك، وبذل قصارى جهده ليمدك بما تطلب، وأرهق أهله وذويه من الفاقة والمخمصة، لتستمر في حياتك وتعاود نشاطك، فهو يتأمل منك أن تصل إلى هدفك، ليشعر أن ما قدمه لم يذهب سدى، وأن الشجر تؤتي ثمرها، ولن أقول لك ماذا يشعر لو ضاع الهدف وضاع الأقصى.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات
الأنا وعبادة الذات
معنى قوله تعالى:{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}