ويمكننا أن نخرج بنتيجة في باب العبادة والتّربية، وهي أنّ الإنسان إذا أراد تربية نفسه أو أبنائه أو الآخرين تربية إسلامية فلا بدّ من الاهتمام بمسألة الدعاء والعبادة والمناجاة.
وأساسًا فإنّ مسألة العبادة بغضّ النّظر عن تقويتها للجانب الأصيل والفطريّ في الفرد، فإنّها تؤثّر تأثيرًا كبيرًا على سائر نواحي الإنسان.
فلذلك نجد أنّ الكبار والأجلّاء يوصون دائمًا بتفريغ ساعة باليوم على الأقلّ لذلك، مهما كان عملك كثيرًا ومسؤولياتك الاجتماعيّة واسعة، ويمكن أن تقول إنّني جعلت كلّ أوقاتي في خدمة النّاس فلا أحتاج إلى ساعة واحدة!
كلّا، حتى إذا جعلتَ من أوقاتك كلّها وقفًا لخدمة الناس، ولكن في الوقت نفسه تحتاج إلى ساعة على الأقلّ للاهتمام بنفسك، وتلك السّاعات التي لغيرك مع أنّها مفيدة وضروريّة، ولكنّها لا تسدّ ولا تأخذ مكان هذه السّاعة.
وهذه السّاعة سواء كانت في اللّيل أو النّهار تعني أنّ الإنسان يعود إلى نفسه بعض الوقت وينقطع عن خارجه، ويلتفت إلى أعماقه ويعود إلى ربّه، ففي تلك الحال يبقى هو فقط مع الله تعالى فيناجيه ويدعوه ويستغفره.
والاستغفار نفسه يعني محاسبة النّفس، وأنّني ماذا صنعت في خلال الأربعة والعشرين ساعة؟ وسيذكر أنّ ذلك العمل كان جيّدًا فيشكر الله على ذلك، والعمل الآخر سيئًا فيعزم على تركه ويستغفر الله منه...
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات
الأنا وعبادة الذات
معنى قوله تعالى:{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}