صدر حديثًا كتاب جديد للكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي بعنوان: (كيف نفكّر ونتصرّف كما نتصرّف).

الكتاب الذي يقع في أكثر من 400 صفحة، يتناول موضوعات نوعيّة تتعلّق بعلاقة السّلوك بالتّفكير، وهو يتألّف من أربعة فصول حول كيفيّة تأثير التّفكير في السّلوك الفرديّ وعلاقاته بمخرجات الحياة.

 ويتناول الفصل الأّول موضوعات هي: التّأصيل المعرفيّ للتّفكير وآليّات الدّماغ المسؤولة عنه، ومواضعه فيه، وطرق معالجته له، ودوره فيما نقوم به من ممارسات وتصرفات في الخارج، أمّا الفصل الثاني فيتناول التّفضيلات والتّحيّزات الإدراكيّة، ودور بيولوجيا الدّماغ وآليّاته العصبيّة في تفسير الإصرار على المعتقدات والقناعات والآراء والمواقف بغضّ النّظر عن صحّتها أو صلاحيّتها للزّمكان أو المصلحة، وسوى ذلك.

فيما يتناول الفصل الثّالث مآلات التّفكير وتبعاته، مركّزًا على المغالطات المنطقيّة وتأثيرها في حياتنا وتبعاتها الإيجابّية أو السّلبيّة في القدرات والقرارات، سيما المصيريّة منها، أما الفصل الرّابع فيتناول كيفيّة التّعامل وإدارة السّلوكيّات الفردية وتلك التي لها علاقة بالمجتمع، كما يتعرّض لآليّات تكوِّن العادات وطرق الاقتناع أو الإقناع بتعزيز الجيّدة منها والإقلاع عن السيّئة منها.

ويضمّ الكتاب بين دفّتيه دراسات حديثة بارزة، انطوت على أحدث أراء العلماء والمفكّرين المختصين، في نسيج واحد متّصل ومتّزن، تزيد عن خمسين موضوعًا تلبّي الحاجات المعرفيّة والثّقافيّة لعامّة القراء، خاصة في معرفة علاقة السّلوك بالتّفكير ومخرجات ذلك إيجابًا أو سلبًا.