صدرَتْ مؤخرًا عنْ دارِ "أطياف" للنشرِ والتوزيعِ بالقطيفِ باكورةُ إصداراتِ الكاتبة زهراء بدر آل مبارك "صدفةُ تشرين"،  وذلكَ في مئتينِ وستٍّ وخمسينَ صفحةً منَ الحجمِ المتوسطِ.
وجمعَتْ آل مبارك الأساليبَ الكتابيةَ منَ القصصِ القصيرةِ، والقصيرةِ جدًا، والخاطرةِ، لتضَّمَها في روايةٍ تُحاكي واقعَ المرأةِ وتجاربَهَا في مواقفِ الحياةِ منْ تعرُّضِهَا لليُتمِ، والدراسةِ، والعملِ، والصداقةِ، والاختلاطِ معَ الجنسِ الآخرِ في الدراسةِ والعملِ، إلى تحقيقِ الطموحِ مع وجودِ العقباتِ، لتنتهيَ بتجربةٍ سعيدةٍ استطاعَتْ من خلالِها تخطّي جميعَ الصعابِ، نتيجةَ ما تملكُ من قوةِ إرادةٍ، لم ترتبِطْ بمكانٍ ولا جنسيّةٍ أو هويّةٍ لمجتمعٍ محدّدٍ.
وتضمَّنَ كتابُهَا تدوينَ أفكارٍ هامشيةٍ في مقدمةِ كلِّ جزءٍ، من أدباءَ ومفكرينَ، تكونُ وفقَ نسقِ الفكرةِ التي ستُطرَحُ في محورِ الحديثِ، مُعَلِّلةً ذلكَ بدعوةٍ منها للتعرّفِ إلى هؤلاءِ الكُتّابِ، والبحثِ عنهم وعمّا صنعوا لنَا من تاريخ.