
خرجَ الحسينُ وفي خُطاهُ حياةُ
وهناكَ ضَوءٌ صاعدٌ وصلاةُ
يمشي وتمشي خلفهُ قَصصُ الفِدا
وتزفُّ قافلةَ الهدى الآياتُ
يمشي إلى النّصرِ الأخيرِ مهاجراً
وبإثرِهِ تخضوضِرُ الرّاياتُ
يمشي ويمشي الموت خلفَ ركابِهِ
وتحفُّهُ خُطبٌ إلهياتُ
مَنْ شاءَ (فليرحلْ) إلى عرفانِهِ
تحدوهُ نحوَ اللهِ معتقداتُ
إذْ أحرمَ المولى الحسينُ لطفِّــهِ
والرّفضُ في أعماقِهِ (ميقاتُ)
(هيهاتَ) وانطلقتْ تؤرّخُ للإبا
في كربلا.. وانثالتِ (اللّاءاتُ)
زرعَ (الطّرماحُ) الطّريقَ أغانياً
في دفئِها تتوحّدُ الخُطُواتُ
كُنْ في الطّريقِ إلى الحسينِ مجرّداً
من كلِ ما أدلتْ بهِا الشّبهاتُ
واجلسْ على بابِ الحقيقةِ مجلساً
ترتادهُ الآهاتُ والدّمَعاتُ
كُنْ موغلاً في الجرحِ - حدّ المشتهى -
حتى تُضيءَ طريقَكَ المأساةُ
فالحزنُ أصدقُ ثورةٍ لم تقترحْ
إلا الخلودَ ..وطابتِ الثوراتُ
في موكبِ الأنوار سار ابنُ السّما
منْ حولِهِ تتنافسُ الخَفَقَاتُ
إذْ راحَ ينذرُ ذاتَه لرسالةٍ عظمى
فشعّتْ، من هداهُ، ذواتُ
مذ قال: حيَّ على الشّهادةِ أَقبَلُوا
وتوهَجَّتْ بالعشقِ تكبيراتُ
وعلى مسافةِ طعنتينِ وسجدةٍ
كانتْ تُحدِّثُ أختَها النّظراتُ
هذي طفوفُ الوصلِ يا فرسانها
منها ستبدأ (رحلةٌ مُهداةُ)
حانتْ صلاةُ الوالهينَ.. توضّأوا
لا التّربُ تربٌ، لا الفلاةُ فلاةُ
(إنْ چانْ هذي كربلا) فتأهّبوا
فهنا هوىً وهُويّةٌ وهواةُ
هذا الحسينُ فتى النّبوّةِ.. لم يزلْ
يَهَبُ الحياةَ فيُستَفزُّ مماتُ
ودماؤهُ تجري كساقيةٍ.. فتغسلُ
عتمةً حبِلَتْ بها الأوقاتُ
وعلى يديهِ تستفيقُ كرامةٌ
ويُلمُّ في دربِ الفتوحِ شتاتُ
يظما فيروي الكونَ أيةُ روعةٍ
من جرحِهِ النّهري فاضَ (فراتُ)؟!
وسقى رمالَ الطّفّ، عبرَ نضالِهِ
بالمجدِ حتى اعشوشبتْ صفَحَاتُ
أهوى ولكنْ كي يُقيمَ صلاتَهُ
وهنا الجراحُ على الجراحِ زكاةُ
واستقبلتهُ الأرضُ بذرةَ موقفٍ
حرٍّ فطابَ النّبتُ والإنباتُ
جسمُ الحسينِ على الصّعيدِ معفّرٌ
كي تعتلي في نهجِه الهاماتُ
والرّأسُ أعلى الرّمحِ فضَّ نزاعَنا
بينَ العروجِ وكربلاءَ صفاتُ
وكأنّما الرّأسُ القطيعُ روايةٌ
تصِفُ البطولةَ، والدّماءُ رواةُ
وطنٌ لكلّ الهاربينَ من الدّجى
تمتدُّ ملءَ مسيرِهمْ غُرُباتُ
فجِراحُهُ المشكاةُ لما أزهرتْ
عَبَرَتْ بهم نحوَ المنى المشكاةُ
خُطَّتُ بلاغتُهُ بخُنصرِ نصرهِ
فأتى بما لمْ تُحصِهِ الكلماتُ
ما زالَ يصعدُ لليقينِ بوعيــِنا
حتى سَمَا بالعارفينَ ثباتُ
قد كانَ يتلو العزَّ جهراً حينما
خنَعَ الهوانُ، وصوتُه إخفاتُ
وبكفّهِ الحمراءِ يعزفُ نهضةً
أبديةً فإذا المدى إنصاتُ
ويقولُ: إنَّ الموتَ فجرٌ آخرٌ
ويشفّ حبّاً فالرّدى مرآةُ
هوَ لم يزل فينا حناناً أسمراً
رُويَتْ بهِ الأمّاتُ والجدّاتُ
هو ركضةُ الأجدادِ صوبَ حقولِهم
وتلفّعَتْ بصمودِهِ المِسحاةُ
هو لهفةُ الآباءِ في تلكَ القُرى
حيثُ المآتمُ دمعةٌ ونُعاةُ
والأمهاتُ حَمَلنَهُ تنهيدةً
في ظلِّها تتفتّحُ الجنّاتُ
فاسمُ الحسينِ نمَا على أحداقِنا
نصحو على إشراقِهِ ونَباتُ
معنى (كتب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
محمود حيدر
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الزهراء (ع) نموذج المرأة المسلمة
معنى (كتب) في القرآن الكريم
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
العلماء يكتشفون نوعًا جديدًا من موت الخلايا مرتبط بالنّحاس
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الإكسير الأعظم
فعاليّة لجمعيّة تاروت الخيريّة بمناسبة اليوم العالميّ لذوي الإعاقة
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم