
محمد أبو عبدالله ..
تقول لي الرمالُ: "خذ اللبابا،
ودع عنك انتظار من استتابا"
وكنتُ سئمتُ من نفسي وشعري
ومن أُذنٍ تُسيل لي اللعابا
طريقي يا حسين لك اختلافٌ
مع المسرى إذا رمتُ الركابا
ظننتُ ... ومستراحُ الظن خابا
بأني فيك.. منهجتُ العذابا
وخلتُ بأن للأحلامِ شأناً
يقاسمني المواجع والصعابا
وفي عينيَّ لغزٌ لم أقلهُ!
لأني بعدُ لم أجد الجوابا!!
جراحك لم تكن تكفي دعائي
لتمنحني دعاءً مستجابا
أتيتكَ واهناً من ثقل وعيي
ولم أطلب - فديتك- أن أُحابى
أنا الأعمى أسافر في اضطرابي
ولو أبصرتُ ما زدتُ اضطرابا
تركتُ مسوغات الوهم خلفي
ولا أعني بأن الوهم طابا
أتيتكَ شاكياً من ضوء ظلي
وحسبي منك أني كنتُ قابا
كأن الليل غيّبني ولكن
محالٌ أن أناولهُ الغيابا
على وتر الحقيقة كنتُ لحناً
أموسقها فتعزفني يبابا
وجئتُ بطالعٍ من ذكرياتي
تحيَّر كيف يختزل العتابا
وأدري أن بابكَ مستحيلٌ
لذلك في رضاك فتحتُ بابا
حملتُ إليك من موتي سؤالاً
وأفهمُ أن موتي لن يجابا
لأنك أنت في الدنيا كتابٌ
ومسؤولون أن نعيَ الكتابا
إذا كنا على اسمك قد بنينا
سماء الحب واصطدنا السحابا
ومن (هيهاتك) العظمى وجدنا
بأن الضعف يبتكر العجابا
لماذا ندعيك لنا ولكن
يهاب القلب أن يبدو مهابا
على الصحراء سرتُ عزيزَ ظني
ولم تنفض يدي عني الترابا
تحذرني المسافةُ غير أني
أبالغ حين أمتدحُ الذهابا
تقول لي الرمال: "جننتَ؟ قل لي
لماذا عدتَ تتبعُ السرابا؟!"
أقول لها رويدكِ إن أهلي
معي فتصيحُ: "لم أهجس عبابا"!!
خذوني من ثياب تطلعاتي
فما عاد الضمير يرى الثيابا
وخلو بيننا في (الطف) وجهاً
عن الأيام والسنوات نابا
هناك أشد في الأجراس دور المنى
وهنا أعيد بهِ الحسابا
أنا لم أجترع أملاً غبياً
وأكرهُ كبريائيَ لو تغابى
أيعقلُ أن أجرَّ سلامَ أهلي
لأشهدَ أنهم ركبوا المصابا؟!
وروحي جربت وقع المعاناةِ
والأحداث تفقدني الصوابا
سكوتٌ كان يكفي أن أغني
بهِ لأريحَ في بلدي الثوابا
وأحلفَ بـ (الرسالة) حيثُ صعبٌ
بأن تُدعى وتجترعَ الخرابا
ولكن حين أسمعُ أن (مصراً)
تعاني والضميرُ بها أهابا
ولـلـ (كرادة) الثكلى تعالى أنينٌ
رغم كل البعد ذابا
صمتُّ على تقطع صوت طفلي
وطعم الخوف أوغل فيه نابا
وحين يجوع.. أسقط!! لا لأني
شحيح الزادِ أقترحُ الشرابا
ولكن.. حين يبعث لي عزيزٌ
على سكك (التواصل) كيف آبا
ومن صورٍ تمزقُ كبريائي
بها ما لذ من زادٍ وطابا
وتحفلُ بـ (الخميسِ) خيول صحبي
وخيل الموت ينتهكُ الشبابا
كأني في معادلتي غريبٌ
تماسك علّهُ يجد الصحابا
فلا التحنان قايضني بنبضٍ
ولا الأوجاع حركت الرقابا
أتيتك سيدي ومعي اعتذارٌ
ولم أخجل لغيركَ أن أُعابا
أتيتك كيف أكتبني رثاءً
وكلُّ هواجسي تأتي غلابا
لأني لم أشأ أن يحتويني التلون
إذ نذرتُ لك المآبا
لذلك جئت أحمل وزر شعري
فهذا القلب عن فوضاه تابا
وجدتُ لـ (كربلائكَ) ما تبقى
هناك وعنفوان الأرض شابا
وجدت دماء طفلٍ ضاع عن
صدركَ الظامي ولم يجد (الربابا)
وجدتُ.. صراخ (زينبَ) في النواحي
ولم أسمع لصرختها انتحابا
لهذا.. غاب بوحي عنكَ حيناً
وأخذلُ فيض بوحي لو أنابا
فأرجو.. من يديك.. قبول عذري
إذا صوتي.. فديتك.. عنك غابا
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب
الموعظة بالتاريخ