
الشريف الرضي
رَأَيْتُ العَجْزَ يَخْضَعُ لِلَّيالي
وَيَرْضى عَنْ نَوائِبِها الغِضابِ
وَلَوْلا صَوْلَةُ الأَيّامِ دوني
هَجَمْتُ عَلى العُلَى مِنْ كُلِّ بابِ
وَمِنْ شِيَمِ الفَتَى العَرَبِيِّ فينا
وُصالُ البِيضِ وَالخَيْلِ العِرابِ
لَهُ كِذْبُ الوَعيدِ مِنَ الأَعادي
وَمِنْ عاداتِهِ صِدْقِ الضِّرابِ
أَبيتُ مُضاجِعاً أَمَلي وَإِنّي
أَرَى الآمالَ أَشْقى للرِّكابِ
سَقَى اللهُ الـمَدينَةَ مِنْ مَحلٍ
لُبابَ الماءِ وَالنُّطَفِ العِذابِ
وَجادَ عَلى البَقيعِ وَساكِنيهِ
رَخِيَّ الذَّيْلِ مَلآنَ الوِطابِ
وَأَعْلامُ الغَرِيِّ وَما اسْتَباحَتْ
مَعالِمُها مِنَ الحَسَبِ اللُّبابِ
وَقَبْرٌ بِالطُّفوفِ يَضُمُّ شِلْواً
قَضَى ظَمَأً إِلى بَرْدِ الشَّرابِ
وَبْغَداداً وَسامُراً وَطوساً
هَطُولَ الوَدْقِ مُنْخَرِقِ العُبابِ
قُبورٌ تَنْطُفُ العَبَراتُ فيها
كَما نَطَفَ الصَّبيرُ على الرَّوابي
فَلَوْ بَخِلَ السَّحابُ عَلى ثَراها
لَذابَتْ فَوْقَها قِطَعُ السَّرابِ
سَقاكَ فَكَمْ ظَمِئْتُ إِلَيْكَ شَوْقاً
عَلى عَدْواءِ داري وَاقْتِرابي
تَجافي يا جَنوبَ الرّيحِ عَنّي
وَصُوني فَضْلَ بُرْدِكِ عَنْ جَنابي
وَلا تَسْري إِلَيَّ مَعَ اللَّيالي
وَما اسْتَحْقَبْتُ مِنْ ذاكَ التُّرابِ
قَليلٌ أَنْ تُقادَ لَهُ الغَوادي
وَتُنْحَرُ فيهِ أَعْناقُ السَّحابِ
أَمَا شَرِقَ التُّرابُ بِساكنيهِ
فَيَلْفِظُهُمْ إِلى النِّعَمِ الرِّغابِ
فَكَمْ غَدَتِ الضَّغائِنُ وَهِيَ سَكْرى
تُديرُ عَلَيْهِمْ كَأْسَ الـمُصابِ
صَلاةُ اللهِ تَخْفُقُ كُلَّ يَوْمٍ
عَلى تِلْكَ الـمَعالِمِ وَالقِبابِ
وَإِنّي لا أَزالُ أَكُرُّ عَزْمي
وَإِنْ قَلَّتْ مُساعَدَةُ الصِّحابِ
وَأَخْتَرِقُ الرِّياحَ إِلى نَسيمٍ
تَطَلَّعُ مِنْ تُرابِ أَبي تُرابِ
بِوُدِّي أَنْ تُطاوُعَني اللَّيالي
وَيَنْشَبُ في الـمُنى ظُفْري وَنابي
فَأَرْمي العِيسَ نَحْوَكُمُ سِهاماً
تَغَلْغَلُ بَيْنَ أَحْشاءِ الرَّوابي
تَرامى بِاللُّغامِ عَلى طَلاها
كَما انْحَدَرَ الغُثاءُ عَنِ العُقابِ
وَأجنُبُ بَيْنَها خُرْقَ الـمَذاكي
فَأملي بِاللُّغامِ عَلى اللُّغابِ
لَعَلِّي أَنْ أَبُلَّ بِكُمْ غَليلاً
تَغَلْغَلَ بَيْنَ قَلْبي وَالحِجابِ
فَما لُقْياكُمْ إِلّا دَليلٌ
عَلى كَنْزِ الغَنيمَةِ وَالثَّوابِ
وَلي قَبْرانِ بِالزّوْراءِ أَشْفي
بِقُرْبِهِما نِزاعي وَاكْتِئابي
أَقودُ إِلَيْهِما نَفْسي وَأَهْدي
سَلاماً لا يَحيدُ عَنِ الجَوابِ
لِقاؤُهُما يُطَهِّرُ مِنْ جَناني
وَيَدْرَأُ عَنْ رِدائي كُلَّ عابِ
قَسيمُ النّارِ جَدِّي يَوْمَ يُلْقى
بِهِ بابُ النَّجاةِ مِنَ العَذابِ
وَساقي الخَلْقِ وَالـمُهَجاتُ حَرّى
وَفاتِحَةُ الصِّراطِ إِلى الحِسابِ.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها