
الشيخ أحمد بن سعيد الوائلي
بـيـن الـنبوّةِ والإمـامة مَـعقِدُ
يَـنْـميهِ حـيدرةٌ ويُـنجِبُ أحـمدُ
يَـزدانُ بـالإرثِ الـكريم، فعَزْمةٌ
مِـن حـيدرٍ ومـن النبوّة سُؤدَدُ
فـإذا سـما خُـلُقٌ وطـابت دَوحةٌ
فـالمرءُ بـينهما الـسَّرِيُّ الأوحدُ
يـا أيُّـها الحسنُ الزكيُّ، وأنت مِن
هـذه الـمصادر لـلروائع مَـورِدُ
أأبـا مـحمّدَ أيُّـها السبط الـذي
آواهُ مِــن حِـجْر الـنبوّةِ مَـقعدُ
وشَـدَت لـه الـزهراءُ تملأ مَهدَهُ
نـغـماً غــداةَ تَـهزُّهُ وتُـهَدهِدُ
ورَعَـته بـالزادِ الـكريم عِـنايةٌ
لـلـه تُـغـدِقُ بـالكريم وتَـرفِدُ
عَـيناهُ تـستجلي مـلامحَ أحـمدٍ
وبـسمعهِ الـوحيُ الـمبينُ يُـردِّدُ
ويَـربُّهُ الـمحرابُ وهـو مُطوَّقٌ
عـنُقُ الـنبيّ غَـداةَ فـيه يسجدُ
وتَـشُدُّ عـزمتَه مـلاحمُ لـلوغى
حُـمْرٌ أبـوه بـها الهِزَبْرُ المُلْبِدُ
زَهَتِ النجومُ على سَماكَ، وليس في
أُفُــقٍ نُـمِـيتَ إلـيه إلاّ فـرقدُ
ولـك الـمواقفُ والـمشاهدُ واحدٌ
يـروي وآخَـرُ بـالبطولة يَشهدُ
فـبـإصبهانَ ويـومَ قُـسْطنطينةٍ
مـاضي شَـباكَ لـه حديثٌ مُسنَدُ
والـنهروانُ وأرضُ صِـفّينٍ بـها
أصـداءُ سـيفكَ مـا تزال تُعرَبِدُ
وأبـوك حـيدرُ، والـحَيادرُ نسلُها
مِـن سِـنخِها وابنُ الحسامِ مُهَنَّد
وعَـذَرتُ فـيك الـمُرجِفينَ، لأنّهم
وُتِـروا وذو الـوِترِ المُدمّى يَحقِدُ
قـالوا: تنازلَ لابن هندٍ والهوى
يُـعمي عـن القولِ الصوابِ ويُبعدُ
مـا أهـونَ الـدنيا لديكَ وأنت مِن
وَكْـفِ الـسَّحابةِ فـي عطاءٍ أجودُ
والـحُـكْم لـولا أن تُـقيمَ عـدالةً
أنـكى لـديك مِـن الذُّعافِ وأنكدُ
ويَـهـون كـرسيٌّ لـمَن أقـدامُهُ
تَـرقى عـلى صدر النبيِّ وتصعدُ
أوَ يـبتغي مـنه الـسيادةَ مَـن لَهُ
شَـهِد الـنبيُّ وقـال: إنّك سيّدُ ؟!
قـد قـادنا لـلصِّدقِ فـيه مـحمّدٌ
ومُـذَمَّـمٌ مَـن لـم يَـقُدْهُ مـحمّدُ
يـا مَـن تَـمرُّ به النجومُ وطَرفُهُ
نـحوَ الـسماء مُـصوِّبٌ ومُصعِّدُ
تَـتناغمُ الأسـحارُ مِـن تـرديدهِ:
إيّــاك ربّـي أسـتعينُ وأعـبُدُ
يـتلو الـكتاب، فينتشي مِن وعدِهِ
ويَـهـزُّهُ وَقـعُ الـوعيدِ فـيُرعِدُ
روحٌ بـآفـاق الـسـماءِ مُـحلِّقٌ
ويــدٌ بـدَينِ الـمُعْوِزين تُـسدِّدُ
وسـماحةٌ وَسِـعَت بُـنبلِ جذورِها
حـتّـى لـمـروانٍ ومـا يَـتولَّدُ
وجَـرَعتَ أشـجانَ آبنِ هندَ ولؤمَهُ
كـالـليث إذ يـنقادُ وهـو مُـقيَّدُ
أزجـى إلـيك الـسُّمَّ وهو سلاحُهُ
ويــدُ الـجبانِ بِـغِيلةٍ تَـستأسِدُ
فـتَقَطَّعت أحـشاك وآنـطفأ السَّنا
وذَوَت شِـفـاهٌ بـالـكتابِ تُـغرِّدُ
واسـتوحشَ المحرابُ حَبراً طالما
ألـفاهُ فـي كَـبِد الـدُّجى يـتهجّدُ
يـا تُـربَ طَـيبةَ يـا أريجَ محمّدٍ
يـا قُـدسُ عـطَّرهُ الـبقيعُ الغَرقدُ
أفـدي صعيدَكَ بالجِنانِ وكيف لا
وبـنو عـليٍّ عـلى صعيدكَ رُقَّدُ
حـسنٌ وزيـنُ الـعابدين وبـاقرٌ
والـصادقُ الـبحرُ الخِضَمُّ المُزبِدُ
أُولاء هُـم عِـدْلُ الكتابِ ومَن بهم
نـهـجُ الـنبيّ وشـرعُهُ يـتجدّدُ
حـيَّتْكَ يـا روضَ الـبقيعِ مشاعرٌ
قـبلَ الـجِباهِ عـلى تُرابك تَسجُدُ
ورَوَت ثَـراكَ عـواطفٌ جـيّاشةٌ
وسَـقَت رُبـاكَ مـدامعٌ لا تَـبرُدُ
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر