كربلاء مسرح
تفنّن فيه أولاد فقدوا آباءهم
وهم صغار
لكنّهم إذ برزوا إلى ساحة الوغى في كربلاء
كانوا نسخًا طبق الأصل
من آبائهم!
عبدالله بن الحسن (ع)
كان حدثًا لم يتجاوز الحادية عشرة!
لكن من ذا الّذي يشكّ
أنّ نزوله إلى ميدان كربلاء
جعل فضاء الطّفّ
يعبق بعطر الحسن المجتبى (ع)؟
لم يكن عبدالله بن الحسن
بل كان الحسن (ع) نفسه!
وضع روحه في كفّه
وبرز يدافع عن الحسين (ع)
ولم يفكّر بأقلّ من أن يقتل بين يديه!
أي تربية تربّى عليها عبدالله؟
كأنّه لم يكن غلامًا يتيمًا!
كأنّ أباه برفقته خطوة خطوة
طول الطّريق
فمنذ أن أفلت يده من قبضة عمّته
إلى أن اتّقى بيده السّيف
دفاعًا عن مولاه
وهو يعطي أهل السّماء والأرض
دروسًا في الشّجاعة والشّهامة
فغَرت لها أبطال العرب
وصناديد العجم
أفواهها من هيبته!
لم يكن الذي هرول نحو المصرع
عبدَالله
بل كان الذي ركض صوب الحسين
هو الحسن!
أيهرع ابن الأخ نحو عمّه؟!
كلّا
إنّه الأخ الذي هبّ
لنجدة أخيه
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة