أمل الفرج
مساءُ انتعاشات طعم الحنينِ..
ترتعش البدايات على أمل أن تستلّ من الكلمات أوجاعها..
مساءُ انتعاشات طعم الحنينِ..
تصلّي المواريثَ في صوته..
فتشتعل الزرقة في عين بحر بعيد..!
حسينٌ.. حسينٌ
يا ذاكرات الملائكِ
وثيرٌ هو الحرفُ فيكَ..
كطفلٍ يشابه عرش التجلّي..
سأكتبها زقزقاتُ الرضيع
يرفرفُ في الكون
يحتدُّ في العطشِ
يتصاعدُ مبتسماً بكفِّ الحسين..
سأكتب أصوات كأس تكسّر في ظمأ
فما لِمداراته طعم كلّ الكؤوسِ
حين غارت مسافاته للشفاهِ
تشقّقَ طعم الفرات..!
سأكتبُ قُبلة رملٍ..
أهوتْ بتأشيرةٍ للعروج
تُلامس وجه السماء
حتّى تورّق بالدم كلّ التراب
وحتّى تكثّف قلبٌ على وجهه المستفيض من الذكرِ
في أسطرٍ من حنينْ..!
سأكتبها..
لئلا يمرّرني التائهون..!
ويسألني مهر هذا البكاء..
سأكتبها..
فينمو التساؤل في النهر حبّاً..
وعطراً تذوبُ المجرّة صمتاً
فلا صدقتْ نبواءت هذي العبارات..!
ولا كان جرحٌ كجرحِ الحسين..
وحين الكتابة
ستعلن كل الحروف بأن الحروف ستغرفُ/ تغرقُ
في كلّ سرّ الإله..!
فليس على الحسينيّين حرجاً
لو تشظّت رؤاهم..
فكلّ الحكايةِ
أن محمّدًا في كربلاء تشظّى..!
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
دلالات وآثار زيارة الأربعين
معنى قوله تعالى: ﴿بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾
مقتل الامام الحسين (ع) عند ابن كثير الدمشقي
أثر العبادة في السلوك الاجتماعيّ
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (2)
أربع من كنّ فيه كان في نور اللّه الأعظم
أمين الحبارة يشارك بعملَين له في الصّين
زكي السّالم: عقدة اللايكات وكآبة المنظر
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة