قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ إلى قوله ﴿وَهُمْ سَالِمُونَ﴾:

﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ...﴾ الإنفاق من أعظم ما يَهتمّ بأمره الإسلامُ في أحد رُكنَيه وهو حقوق الناس، وقد توسّل إليه بأنحاء التوسّل إيجاباً وندباً، من طريق الزكاة، والخمس

وخاتمُ الأئمّةِ الاثنَي عَشر سَمِيُّ جدِّه الإمام المنتظَر كَم قد أتى في أمرِه من أثرِ من جدّه ومن أبيه العسكري

القراءة المشهورة ﴿لَا تَقْفُ﴾ بسكون القاف وضمّ الفاء، من قفا يقفو قفواً إذا اتّبع الشيء، ومنه قافية الشعر لكونها في آخر المصراع تابعة لما تقدّمها.

من بين صحابة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) (وقد جاء ذكر ما يقارب من اثنى عشر ألفًا منهم في كتب الرجال) يـنـفـرد الإمام علي (عليه السلام) ببيانه البليغ عن حقائق العرفان،

في أنواع التعقل ذكروا أن التعقل على ثلاثة أنواع ، أحدها أن يكون العقل بالقوة ، أي لا يكون شيئًا من المعقولات بالفعل ، ولا له شيء من المعقولات بالفعل ، لخلو النفس عن عامة المعقولات.

اختلَف المسلمون في الإنسان والملَك أيّهما أفضل، فالمعروف المنسوب إلى الأشاعرة أنّ الإنسان أفضل، والمراد به أفضليّة المؤمنين منهم، إذ لا يختلف اثنان في أنّ مِن الإنسان من هو أضلّ من الأنعام، وهم أهل الجحود منهم.

النبوّة انبعاثٌ إلهيّ، ونهضة حقيقيّة يُراد بها بسطُ كلمة الدِّين. وحقيقةُ الدِّين تعديل المجتمع الإنساني في سَيره الحيوي، ويتبعه تعديل حياة الإنسان الفرد؛ فينزل بذلك الكلّ منزلته التي أنزلته إيّاها الفِطرة والخِلقة

﴿فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ..﴾

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *

في العالم المادي وهو العالم المشهود، أنزل مراتب الوجود وأخسها، ويتميز من غيره بتعلق الصور الموجودة فيه بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد

﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾