وليعلم، أنّ كلّ خرقٍ للعادة أو كرامةٍ حادثةٍ بواسطة شخصٍ مجهولٍ إنّما يتحقّق على إثر حصول فيضٍ من الناحية المقدّسة، وكلّ فيضٍ يصل إلى الآخرين إنّما هو نابع من فيض إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، إلّا أنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنّ ذلك المجهول هو الوجود المبارك لصاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، بل يمكن أن يكون من ضمن تلامذته الصالحين الذين تلقّوا الأمر لحلّ عقدة الآخرين
إنّ أوّل ما يجب على المؤمن من أهل الانتظار الالتزام به، معرفة الإمامة والإمام، معرفةً ترتكز على أساس معرفة التوحيد ومعرفة النبوّة. والوجه فيه: أنّنا إذا أدركنا أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم خليفة الله يجب أن نعمل على أساس كلامه، لزم علينا أن نعرف الإمام على ضوء معرفة النبيّ، وإلّا قد ينتهي بنا القول إلى أنّ الإمامة يمكن أن تتشكّل تحت لواء السقيفة.
إنّ الأمل بمستقبلٍ مشرقٍ يساهم بوضوح في السعي نحو بذل الجهود الفرديّة والاجتماعيّة. ومن تلك الآثار التي كانت مورد تأكيد على لسان العترة الطاهرة عليهم السلام تحت عنوان الانتظار، ما ورد على لسان أمير المؤمنين عليه السلام حين قال: انتظروا الفرج، لا تيأسوا من روح الله؛ فإنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ انتظار الفرج
إنّ الله تعالى هو الرّزّاق، ويُقدّر للبعض رزقاً كثيراً، وللبعض الآخر رزقاً قليلاً، وذلك بحسب ما تقتضيه المصلحة، لكنّه لا يدع الإنسان الطّاهر والنّزيه في الفقر، بل يُؤمّن له رزقه، أجل بما أنّه للنجاسة "دركات"، فإنّ للطهارة "درجات"، ومن ثَمَّ فإنّ الرزق سيكون على أقسام.
ومن ناحية أخرى، إن المجتمع البشري الكبير يتشكل من مجتمعات صغيرة عائلية، أي إن أعضاء العوائل المتعددة، هي عامل تحقق مجتمع رسمي، وما دام لم يقع سبب الرأفة بين أعضاء الأسرة، فإن صفاء الضمير وروح التعاون وعلاقات المحبة، لا تقوم أبداً بين أفراده عند تشكل المجتمع الرسمي، وأهم عامل يثير الرأفة والتضحية والإيثار بين أفراد العائلة، هو تجلي روح الأم بين أعضاء الأسرة.
أنّ فهم الأسماء الحسنى والاعتقاد بها في بداية هذه السورة لأجل دعوة الإنسان الغائب وجذبه إلى الحضور أمام الله سبحانه. فاذا ما ثبت لأحد أنّ الله سبحانه جامع لكلّ كمال وجودي فهو (الله)، وأنّ له ربوبية مطلقة على كلّ عوالم الوجود الإمكاني، فهو (ربُّ العالَمينَ)، وأنّ رحمته المطلقة قد وسعت كلّ شيء، فهو (الرّحمنُ)
بعض سور القرآن الكريم تستهل بحروف تدعى بـ «الحروف المقطعة» لأنها تقرأ على نحو منفصل. إن هاجس تبيين هذه الحروف، كان ولا يزال مستحوذاً على اهتمام المفسرين والمحققين في الحقل القرآني منذ مطلع تاريخ التفسير وحتى يوم الناس هذا، وقد انقسموا فريقين في تحليلهم لها: فبعض رأى أنها سر بين الله سبحانه ورسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهي - من هذه الجهة - غير قابلة للتفسير برأيهم
فإذا كان أمر التخطيط بيد الفرس، فإنّه سيميل إلى كلّ موضع فيه عشب أخضر ووفير، ويهتمّ بأكله وعلفه فقط، من دون أن يعتني بالخطر الذي يتهدّد راكبه وبسقوطه، لأنّ الفرس تحكمه الشهوة، ومن ثَمَّ سيُخطّط لسفره بحسب ما تمليه عليه شهوته، لا أنّ الملاك الذي يعتمد عليه هو العقل، ولهذا فإنّ نتيجة ذلك هو السقوط.
واستحباب تلاوة القرآن ليس محدودًا بقراءة خمسين آية في اليوم، وما ورد في بعض الروايات من الأمر بقراءة خمسين آية في اليوم ليس ناظرًا إلى بيان الحد الأكثر، إذ إنه يستحب على الأقل قراءة خمسين آية بعد صلاة الصبح كما جاء عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: "ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية".
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة