محاصرة الحسين (ع) وأصحابه وعائلته ومنعهم من الوصول إلى الماء الذي كان قريبًا منهم، فكانوا يمنعون حتى النساء والأطفال ورودَ الماء، وقد اشتدَّ الحصارُ عليهم قبل مقتل الحسين (ع) بثلاثة أيام، وذلك لأنَّ ابن زياد أمرَ عمر بن سعد بأنْ يُضيَّق على الحسين (ع) وعائلته وأصحابِه أشدَّ التضييق ويمنعهم ورودَ الماء
ومعنى قوله (ع): "وأذلَّ عزيزنا" هو أنَّه تمَّ الاستضعاف والاستهانة وإيقاع الإهانة والإذلال بعزيزنا، والمراد من العزيز في الرواية هم كلُّ فردٍ فرد من أبناء الرسول (ص) وبناته وسائر قرابته ممَّن كانوا مع الحسين (ع) في كربلاء، فكلُّ هؤلاء الكِرام قد تمَّ استضعافُهم والاستهانةُ بهم والإهانةُ لهم وذلك بمثل التنكيل والتمثيل بأجساد الشهداء
ونحن هنا سوف نقفُ على فقرةِ: ﴿وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾. فالمعنيُّ من قوله: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ هو عليُّ بن أبي طالب (ع). وذلك لأنَّه لم يختلف أحدٌ من علماء الفريقين أنَّ عليًّا كان ضِمن من باهلَ بهم رسولُ الله (ص) نصارى نجران حتى قال الفخرُ الرازي إنَّ ذلك كالمتفقِ على صحَّتِه.
الآيةُ المباركة بصدد الكشف عن مشهدٍ من مشاهد يوم القيامة، فقوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا﴾ يعني واذكر لهم يا رسولَ الله (ص) يومَ يُحشرُ الثقلين من الجنِّ والانس جميعاً، فكلمة "يوم" مفعولٌ به لفعلٍ محذوف تقديرُه واذكر أو هو منصوبٌ على الظرفيَّة
الآية المباركة بصدد النّهي عن مطلق الإثم الذي لا يخلو إمَّا أن يكون ظاهراً أو يكون باطناً، ومعنى قوله تعالى: ﴿وَذَرُوا﴾ هو الأمر بالترك فهي مشتقَّة من وذِر الشيء بمعنى تركه، ولا تُستعمل هذه المادَّة عادة إلا في الفعل المضارع والأمر، ولهذا لم يستعملها القرآن المجيد إلا في ذلك.
ثم إنَّه لا فرق في استعمال النّبأ في الخبر ذي الشّأن بين كون متعلَّق الخبر أمرًا قد مضى وتحقَّق، وبين كون متعلَّقه أمرًا سيحدث في المستقبل، فإنَّ الإخبار كما يكون عن شيءٍ قد مضى، فإنَّ متعلَّقه قد يكون أمرًا يحدث في المستقبل، ولذلك نجد القرآن المجيد قد استعمل لفظ النّبأ في الخبر الذي سيقع متعلَّقُه في المستقبل
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر