﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين﴾ فهل كانت عبارة إبراهيم (ع) ﴿ومن ذريتي﴾ بصيغة الطلب أم الاستفهام؟ وما هو تفسير ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾؟

لماذا قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ بدلاً من قريبة؟

قال تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾(1).

في القرآن الكريم يقول تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾(1) هل المقصود بها الصلوات الخمس أم غير ذلك؟ وكيف استنبط الفقهاء أيدهم الله أنَّ صلاة الظهر وصلاة العصر إخفات والباقي جهر؟

ما هو منشأ غضب النبيِّ يونس (ع) في قوله تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًاً﴾(1)، وما معنى قوله تعالى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾(2)؟

ثمة شبهةٌ يُثيرُها العديدُ من التبشيريِّين حاصلُها إنَّ من الفظيع والـمُستوحَش أنْ تُعذِّبَ أمةٌ بأكملِها – وهم قوم لوط – وفيها الأطفال والمجانين لـمُجرَّد أنَّ رجالَها كانوا يتعاطَون الفاحشة؟ فإذا كان تعذيبُ وعقوبةُ الرجال المقارفين للفاحشة مُبرَّرًا، فما هو الـمُسوِّغ لتعذيبِ الأطفال والمجانين والقُصَّر؟!

ما معنى قوله تعالى ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾(1) وكيف نوفِّق بين مفاد هذه الآية المباركة وبين آيات القتال؟

الدّهريَّة: هم من أشار إليهم وإلى عقيدتهم القرآن الكريم بقوله: ﴿...مَا هِيَ إلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إلاَّ الدَّهْرُ...﴾ الجاثية/24.

فيمن نزلت هذه الآية: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ ؟ أفاد القمي في تفسيره أنها نزلت في عثمان بن عفان حين كان هو وجماعة في حضرة رسول الله (ص)، جاء رجل أعمى يُسمى ابن أم مكتوم وكان مُؤذّنًا للرسول (ص)، فعبس عثمان في وجهه وتولّى عنه، فأنزل الله تعالى قوله: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ أي عبس عثمان وتولّى أن جاءه الأعمى.

لماذا قتل الخضر الغلام رغم صباه ولمجرَّد الخشية من كفره وطغيانه في المستقبل؟ وهل ذلك يبرِّرُ جواز قتله؟

ما معنى ﴿دَاخِرُون﴾ في قوله تعالى من سورة الصافات: ﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ * قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ﴾(1)؟

هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تخالف العلم اليوم، فمثلاً يقول القرآن بأنَّ الشمس تغرب في عينٍ حمئة ولكن الحقيقة هي أنَّ الشمس لا تتحرك بالنسبة للأرض إنَّما الأرض هي التي تدور، فعندما يقال بأن الآية تتحدث عن ما يراه ذو القرنين فلماذا استُخدِمَت كلمة وجدها في هذا الآية؟