متابعات

الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟

أقيمت مؤخرًا في مركز البيت السّعيد بصفوى، محاضرة بعنوان: (كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟). قدّمها المرشد الأسريّ الشّيخ صالح آل إبراهيم.

 

المحاضرة التي حضرها عدد من الأزواج والزّوجات، سلّط فيها آل إبراهيم الضّوء على سبل إنقاذ العلاقة الزّوجيّة من الانهيار، مؤكّدًا أنّ ذلك يمكن في حال توفّرت النّيّة الصّادقة والإرادة القويّة والالتزام بخطوات إعادة التّرميم عند الطّرفين.

 

وتحدّث آل إبراهيم حول خصائص العلاقة الزوجيّة المعرّضة للانهيار، مشيرًا إلى أنّها غالبًا ما تسيطر عليها الأفكار الخاطئة، والمشاعر السّلبيّة والتّواصل غير الفعّال لحلّ المشكلات، موضحًا أنّ قرار إنها العلاقة قد يكون نتاج تراكمات عديدة من جهة خيبة الأمل ومشاعر الأذى والتّفاعلات السّلبيّة التي تؤثّر على العلاقة.

 

وتناول آل إبراهيم بالحديث، ستّة عشر مؤشّرًا لانهيار العلاقة الزّوجيّة، كسوء التّواصل وفقدان الثّقة وفقدان الشّعور بالأمان، قبل أن يتطرّق إلى الطّرائق العمليّة لإنقاذ العلاقة من خلال تحديد المشكلة، والعمل على التخلص من الأفكار الخاطئة، والكفّ عن السّلوكيّات السّلبيّة الضارّة، والتركيز على تنمية السّلوكيّات الإيجابيّة.

 

وركّز الشّيخ صالح آل إبراهيم على مجموعة من المهامّ الضّروريّة التي ينبغي القيام بها لإنقاذ العلاقة الزّوجيّة، ومن بين تلك المهامّ: الاعتراف بالخطأ وطلب العفو من الشّريك، والسّعي لمعرفة ما يريده حقًّا، وتحمّل كلّ طرف لمسؤوليّة إصلاح العلاقة، قبل أن يؤكّد على ضرورة ضبط النّفس في المواقف الصعبة، وعدم التّردّد في طلب العون من المتخصّصين، فضلاً عن ضرورة إصلاح العلاقة مع الله عزّ وجلّ، لما في ذلك من أثر إيجابيّ على الحياة كلّها.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد