متابعات

لقاء لعساكر بالدّكتور النّزر، وحديث حول الإصدارات الأدبيّة والنّقديّة

استضاف مؤخرًا الأستاذ علي عساكر الدّكتور ناصر النّزر في حوار حول مؤلّفاته اللّغويّة والأدبيّة والنّقديّة، وانطلق النّزر أوّلاً بالحديث عن كتابه النّقديّ الذي صدر مؤخرًا (غيمة تحت المطر) قائلاً إنّه الكتاب النّقديّ الثّاني له بعد كتابه الأوّل (نصوص من الدّاخل، قراءة في شعر مودّة أهل البيت) وقد جمع فيه بعض ما كتبه في ثلّة من شعراء الأحساء، مبيّنًا أنّه ضمّ بين طيّاته ثلاثة عشر مقالاً.

 

وأشار النّزر إلى أنّ بعض مقالات الكتاب قديمة جدًّا، وأنّه حاول فيها تطبيق بعض النّظريّات الأدبيّة والنّقديّة على مجموعة من النّصوص، ثمّ كان حديث حول موضوع أطروحته للدّكتوراه (شعر الموت من العصر الجاهليّ حتّى القرن الثّالث الهجريّ) فقال إنّها تطبيق للمنهج الحجاجيّ على النّصوص الشّعريّة، موضحًا أنّ هناك رأيًا يقول إنّ الحجاج لا يمكُ أن يطبّق على الشّعر لأنّه أسلوب منطقيّ، لكنّه خاض غمار هذا التّحدّي.

 

وعاد النّزر للحديث عن كتابه النّقديّ الأوّل (نصوص من الدّاخل، قراءة في شعر مودّة أهل البيت) الذي عالج فيه بعض النّصوص من صدر الإسلام قبل أن يركّز على بعض شعراء الأحساء معتمدًا أسلوب التّحليل والمقارنة، مسلّطًا الضّوء بشكل كبير على عينيّة الجواهريّ وعينيّة جاسم الصحيّح.

 

وأضاء الدّكتور النّزر على كتاباته فيما يخصّ اللّهجة الأحسائيّة، قبل أن يشير إلى أنّه يعمل على إنجاز كتاب جديد بعنوان: (دلالة الرّسم القرآنيّ بين الواقع والافتراض) دارسًا فيهِ دلالة الرّسم القرآنيّ إنْ كانت بلاغيّةً أو تزيينيَّةً، قبل أن يختم بشكر الأستاذ عساكر على احتفائه به.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد