متابعات

محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة

أقام مؤخرًا مجلس الزّهراء الثقافيّ بالدمّام، محاضرة طبّيّة بعنوان: (حقائق صادمة حول طبّ الأطفال حديثي الولادة) قدّمها الدّكتور عبّاس موسى العمران.

 

المحاضرة التي شهدت حضور عدد كبير من المهتمّين بالشّأنين الصّحيّ والأسريّ، انطلق فيها العمران معرّفًا بتخصّص طبّ الأطفال حديثي الولادة، قائلاً إنّه تخصّص دقيق، يعمل فيه المتخصّصون بعيدًا عن أعين النّاس، داخل أقسام العناية المركّزة والحضّانات، ولا يكون للمجتمع اطّلاع عليه، إلاّ عند مواجهة مشكلة صحيّة لدى المولود، مبيّنًا أنّ الطّفل حديث الولادة هو من لم يتجاوز عمره 28 يومًا، فيما يبقى الأطفال الخدّج في الحضّانات لأسابيع أو شهور حتّى اكتمال نموّهم.

 

وأشار العمران إلى أنّ 10% يولدون قبل الأسبوع السّابع والثّلاثين، وأنّ الولادة المبكرة من أسباب وفيات حديثي الولادة من الأطفال، مستعرضًا نماذج وقصصًا لأطفال حديثي الولادة تمكّنوا من النّجاة بسبب التّطوّر الكبير في الرّعاية الصّحيّة، قبل أن يقدّم لمحة عن تاريخ الحضّانات وتطوّرها، الذي غيّر جذريًا في معدّلات بقاء الأطفال الخدّج على قيد الحياة.

 

وتحدّث العمران عن المشكلات التي يعاني منها الأطفال في الأيّام الأولى، ثمّ سرد بعضًا من الوقائع التي واجهها خلال عقود من عمله، مسلّطًا الضّوء على حجم التّحدّيات التي يواجهها الأطبّاء داخل الحضّانات، بعد ذلك أشار إلى أهمّيّة التفات الأهل إلى موضوع إصابة أطفالهم باليرقان الوليدي (الصفار)، مبيّنًا أنّ نسبة كبيرة من الأطفال تصاب به، وأنّ الإهمال أو التّأخّر في تلقّي العلاج يؤدّيان إلى إعاقة دائمة أو إلى الوفاة.

 

بعد ذلك تحدّث الدّكتور العمران حول التّحوّلات الكبرى التي تحدث لجسم الطّفل بعد ولادته، مشدّدًا على أهميّة التّطعيمات، قبل أن يختم كلامه بالحديث عن الرّضاعة الطّبيعيّة وأهمّيّتها لكونها حجر الأساس لصحة المولود.

 

وأتيح المجال لتقديم بعض المداخلات وطرح مجموعة من الأسئلة، قبل أن يجري أخيرًا تكريم الدّكتور عبّاس موسى العمران تقديرًا له على ما قدّمه من معلومات مفيدة.

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد