متابعات

اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات

اختُتمت مؤخرًا حملة التّبرّع بالدّم: (ومن أحياها) بنسختها الخامسة والعشرين، التي أقامها نادي الخليج في مقرّه بسيهات،  بالشّراكة مع مستشفى القطيف المركزيّ، وجمعيّة سيهات للخدمات الاجتماعية.

 

الحملة التي استمرّت لثلاثة أيّام، شهدت جمع مئتينِ وكيسَينِ من الدّم، رفدت بنك الدّم في المنطقة، وعكست اجتماع النّاس على مبادرة خيريّة إنسانيّة، راسمة بذلك أجمل صور العطاء والتّكافل الاجتماعيّ.

 

وتقدّم للتّبرّع في اليوم الأول خمسة وأربعون متبرّعًا، قُبل منهم اثنان وأربعون، فيما جرى استبعاد ثلاثة منهم لدواعٍ صحيّة، وقد كان بين المتقدّمين في اليوم الأوّل سيّدتان.

 

 وشهد اليوم الثّاني تقدّم خمسة وثمانين متبرّعًا، بينهم تسعة نساء، قُبل منهم سبعة وسبعون متبرّعًا، فيما استُبعد ثمانية منهم لعدم تحقّق الاشتراطات الصّحيّة، أمّا اليوم الثّالثّ فسجّل تقدّم أربعة وتسعين متبرّعًا بينهم ثلاث عشرة امرأة، قبل منهم ثلاثة وثمانون، فيما استُبعد الباقون لعدم توفّر الشّروط الصحيّة اللّازمة.

 

وأكّدت اللّجنة المنظّمة في الختام، أنّ أسباب الاستبعاد ترجع إلى نقص الهيموجلوبين، وتناول بعض الأدوية، وارتفاع ضغط الدّم، إضافة إلى بعض الأمراض المزمنة التي يعاني منها بعض المتقدّمين للتّبرّع، مشدّدة على أنّ سلامة المتبرّعين تبقى أولويّة قصوى.

 

وخرجت الحملة بتنظيم متقن وتعاون مثمر بين الكوادر الصحيّة والمتطوّعين، وقد عمّت أجواءها روح التّعاون والمسؤوليّة المجتمعيّة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد