
مصبا - سندس: والسندس فعل: وهو ما رقّ من الديباج.
المعرّب 177 - السندس: رقيق الديباج، لم يختلف فيه المفسّرون. وقال الليث: السندس ضرب من البزيون يتّخذ من المرعزاء، لم يختلف أهل اللغة في أنّه معرّب.
مفر- والسندس: الرقيق من الديباج، والإستبرق الغليظ منه.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الديباج الرقيق اللطيف، كما أنّ الإستبرق ديباج غليظ. وأنّهما اسمان غير متصرّفان مأخوذان من لغة خارجيّة فارسيّة أو روميّة، ولم أجد في المآخذ الّتي كانت موجودة عندي ما يبيّنها أزيد من هذا المقدار.
{وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف : 31]. {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا} [الفاتحة : 21]. {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الدخان : 53].
الديباج: هو الحرير وهو ألطف مادّة ينسج منه الثوب. والثوب: ما يرجع الى شخص ويرتبط به بمقتضى حاله ومقامه، وهو كالصورة.
والثوب كالأجر والثواب الراجع إلى الإنسان، وهو في كلّ عالم بحسبه وبمقتضى خصوصيّاته، كما أنّ اللباس ما يكون ساترًا له، وهو أيضًا أعمّ من المادّيّ والمعنويّ. {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف : 26].
ثياب أهل الجنّة إن كانت جسمانيّة ومأخوذة من الديباج أو ما يجانسه فظاهر، وإن كانت روحانيّة: فتكون عبارة عن حالات وتوجّهات ومحبّة وجذبات إلهيّة ترجع إلى أهل الجنّة، وتسترهم. كما أنّ الإستبرق كذلك، وتكون عبارة عن صفات قلبيّة وأخلاق باطنيّة حميدة.
وهذه الحالات والصفات ونتائجها: متجسّمة ممّا في الحياة الدنيا لهم من الأعمال الصالحة والأفكار الصحيحة والنيّات الخالصة.
وقلنا في البرق: إنّ الأصل فيه هو اللمعان المخصوص، ومنه الإستبرق.
ويدلّ على المعنى المزبور تتمّة الآية الاولى 18/ 31-. {نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف : 31]. وفي تتمّة الآية 76/ 21-. {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} [الإنسان : 22].
وهكذا التعبير بقوله تعالى- {عٰالِيَهُمْ} - أي يعلوهم ويحيطهم من فوقهم.
وأمّا التعبير بالخضر: فقد سبق في المادّة أنّ في اللّون من الطراوة والبهاء والنعومة الجالبة ما لا يخفى. راجع- ثوب، خضر- برق.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- المعرّب = المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي ، طبع مصر ، 1361 هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع 1334 هـ .
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
إيمان شمس الدين
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
من كنوز الغيب
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة