
مصبا - بار الشيء يبور بورًا: هلك. وبار الشيء بوارًا: كسد، على الاستعارة، لأنّه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك من هذا الوجه. والبويرة موضع كان به نخل بنى النضير.
صحا - البور: الرجل الفاسد الهالك الّذى لا خير فيه. وامرأة بور أيضًا وقوم بور: هلكى، وهو جمع بائر، وحكى أنّه لغة وليس بجمع كما يقال أنت بشر وأنتم بشر. وقد بار فلان: هلك، وأباره اللّه: أهلكه. وباره يبوره: جرّبه واختبره، والابتيار مثله. وبار المتاع: كسد. وبار عمله: بطل. والبورياء: التي من القصب.
مقا - بور: أصلان، أحدهما هلاك الشيء وما يشبهه من تعطيله وخلوّه، والآخر ابتلاء الشيء وامتحانه. أمّا الأوّل: قال الخليل: البوار: الهلاك، باروا وهم بور: ضالّون هلكى: بوار الأيّم. أن تكسد فلا تجد زوجًا. وأرض بوار: ليس فيها زرع. والثاني - التجربة والاختبار: برت فلانًا وبرت ما عنده: جرّبته.
مفر- البوار: فرط الكساد، ولمّا كان فرط الكساد يؤدّى إلى الفساد كما قيل كسد حتّى فسد عبّر عن الهلاك بالبوار، يقال بار الشيء يبور بورًا وبؤرًا، وقوم بور: هلكى، وقيل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الخسران الشديد المشرف إلى الانعدام والهلاكة. وهذا المعنى ينطبق على جميع موارد استعمالها، من الفساد والهلاكة والبطلان والكساد والتعطيل والضلالة. وبهذا المعنى يظهر الفرق بينها وبين الخسران والهلاكة وغيرها.
ولا يخفى ما بين البور والبوء من التناسب لفظًا ومعنى.
وأمّا مفهوم الاختبار والامتحان: فكأنّ المختبر ليس له غرض استفادة ولا انتفاع في عمله بل مجرّد الاختيار. وعلى هذا فهو خاسر في صرف الوقت أو صرف المال بهذا المنظور، ولا يبعد أن تكون التعدية بتقدير حرف في، أي بار فيه وبرت في فلان، ثمّ حذفت الحرف لرفع الاشتباه بساير المفاهيم.
{يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر : 29]. لن تسخر بالكلّيّة، فالمنفىّ المقطوع هو البوار الشديد.
{وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر : 10]. أي مكرهم يخسر وينعدم.
{وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} [الفرقان : 18]. أي خاسرين ومشرفين إلى الانعدام.
{وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم : 28]. أي منزل فيه الخسارة الشديدة.
ولا يخفى أنّ معنى الهلاكة لا يناسب الآية الأولى والثانية، ومعنى الكساد لا يناسب الآيات الأخر، وكذلك سائر المعاني، فإنّ المفسّرين يفسّرون الكلمات بمقتضى تناسب المقام، في كلّ مورد بحسبه، من دون توجّه إلى تحقيق الحقّ.
_____________
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
من كنوز الغيب
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب