
السيد جعفر مرتضى ..
السؤال: هناك روايات تقول: إن الابتعاد عن الذنوب يعطي للإنسان قدرة على فهم المعاني القرآنية، فكيف نفسر ذلك؟؟..
الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين.. وبعد.
فإن وسائل نيل المعارف تختلف وتتفاوت.. فهناك معارف تنال بالحس كالبرودة والحرارة في بعض الأشياء، أو الخشونة، وضدها، والليونة والصلابة.. وكذلك الحال بالنسبة للمعجزات والمسموعات، والمشمومات، وغيرها..
ويشترك في هذا الأمر البشر جميعاً، بل ويشاركهم طوائف من الحيوان، وهناك أمور يدركها الإنسان بعقله، إما بالإدراك المباشر، أو من خلال المقارنة والاستدلال.. وأمور يدركها بفطرته، وأمور يدركها بالتعليم، والنقل لها والإخبار عنها..
والأعمال التي يكسبها الإنسان، لها تأثيراتها على القلب والنفس إيجاباً أو سلباً، وقد أشار تعالى إلى الأثر السلبي للأعمال، ودورها في تلويث القلوب، بقوله: ﴿كَلاَ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾1.
فقد تسهم تلك الأعمال، في التصفية والتزكية، والتطهير للقلوب والنفوس، وقد أشارت الآية الكريمة إلى ذلك، كقوله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾2 فتجلو تلك الأعمال الصالحة القلوب، وتزيل ما علق بها من أدران.
كما أن هذه الأفعال قد تسيء إلى الفطرة، وتحدث بها تشوهات، وقد تجعلها الطاعات أكثر شفافية وصفاء ونقاء وطهراً..
وهذا ما يفسر لنا كيف أن الله سبحانه لم يزل ينقل أولئك الصفوة في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة من لدن آدم عليه السلام، فإن هذه الوجودات الطاهرة لا بد أن تستنزل تلك الأرواح الطاهرة المحدقة بعرش الله سبحانه، لتسكن في هذه الأجساد التي رعاها الله وحماها ورباها، لتكون قادرة على استقبال تلك الروح، لمتابعة مسيرة الكمال والتعالي نحو الله سبحانه..
1- سورة المطففين الآية 14.
2- سورة التوبة الآية 103.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}