
العلّامة المجلسي
في حديثٍ طويل عن سلمان الفارسيّ، رضوان الله عليه، قال: «..سمعتُ حبيبي رسول الله، صلّى الله عليه وآله، يقول لعليٍّ عليه السلام: يا أَبا الحَسَنِ، مَثَلُكَ في أُمَّتي مَثَلُ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)؛ فَمَنْ قَرَأَها مَرَّةً فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَها مَرَّتَيْنِ فَقَدْ قَرَأ َثُلُثَيِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَها ثَلاثاً فَقَدْ خَتَمَ القُرْآنَ. فَمَنْ أَحَبَّكَ بِلِسانِهِ، فَقَدْ كَمُلَ لَهُ ثُلُثُ الإِيمانِ. وَمَنْ أَحَبَّكَ بِلِسانِهِ وَقَلْبِهِ، فَقَدْ كَمُلَ لَهُ ثُلُثا الإِيمانِ. وَمَنْ أَحَبَّكَ بِلِسانِهِ وَقَلْبِهِ وَنَصَرَكَ بِيَدِهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمانَ..».
وفي الحديث القويّ كالصحيح، عنه صلّى الله عليه وآله: «مَنْ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مِئَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنوبَ خَمْسينَ سَنَةً».
وفي القويّ.. عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: «مَنْ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مَرَّةً بُورِكَ عَلَيْهِ. ومَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ. ومَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ وَعَلَى جِيرَانِهِ. ومَنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَنَى اللهُ لَه اثْنَيْ عَشَرَ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ الْحَفَظَةُ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى قُصُورِ أَخِينَا فُلَانٍ فَنَنْظُرَ إِلَيْهَا. ومَنْ قَرَأَهَا مِئَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَه ذُنُوبُ خَمْسٍ وعِشْرِينَ سَنَةً، مَا خَلَا الدِّمَاءَ والأَمْوَالَ. ومَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ كَانَ لَه أَجْرُ أَرْبَعِمَائَةِ شَهِيدٍ كُلُّهُمْ قَدْ عُقِرَ جَوَادُهُ وأُرِيقَ دَمُهُ. ومَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فِي يَوْمٍ ولَيْلَةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ، أَوْ يُرَى لَهُ».
وفي الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام: « مَنْ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مِئَةَ مَرَّةٍ حينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ، غُفِرَ لَهُ ما عَمِلَ قَبْلَ ذَلِكَ خَمْسينَ عاماً».
وعنه عليه السلام: «مَنْ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللهِ، عَزَّ وجَلّ،َ وكِلَاءَتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ».
وعن مفضّل بن عمر، عن الصادق عليه السلام: «يا مُفَضَّلُ، احْتَجِزْ مِنَ النّاسِ كُلِّهِمْ بِـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، وَبِـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)؛ اقْرَأْها عَنْ يَمينِكَ، وَعَنْ شِمالِكَ، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ، وَمِنْ خَلْفِكَ، وَمِنْ فَوْقِكَ، وَمِنْ تَحْتِكَ؛ وَإِذا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطانٍ جائِرٍ فَاقْرَأْها حينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ، ثَلاثَ مَرّاتٍ، وَاعْقِدْ بِيَدِكَ اليُسْرى، ثُمَّ لا تُفارِقْها حَتّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ».
وفي القويّ، عنه عليه السلام: «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلا يَدَعْ أَنْ يَقْرَأَ في دُبُرِ الفَريضَةِ بِـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)، فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَها جَمَعَ اللهُ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَغَفَرَ لَهُ وَلِوالِدَيْهِ وَما وَلَدا».
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله