
فضلها:
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من قرأها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان ، كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكة ، وله ثواب من حج واعتمر بإذن الله تعالى".
سبب النزول:
روى الفضل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله ص اشتكى شكوى شديدة ، ووجع وجعا شديدا ، فأتاه جبرائيل وميكائيل ، فقعد جبرائيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، فعوذه جبرائيل ب {قل أعوذ برب الفلق }، وعوذه ميكائيل ب {قل أعوذ برب الناس} .
وهو نفس سبب نزول سورة الناس، وعليه فالكلام في شبهة السحر هو نفس الكلام والرد نفس الرد. فراجع مقالنا في تفسير سورة الناس.
{قل أعوذ برب الفلق}
الخطاب موجَّه للنبي ص والمراد منه عموم الأمة.
فهو يقول له: التجئ حال شعورك بالخطر إلى مدبِّر الفلق وولي أمره.
أما الفلق فقد اختلف المفسرون في معناه:
فبعضهم قال أنه الصبح، لأن الظلمة تنفلق عنه .
وبعضهم قال: أنه الخلق ، لأن فلق بمعنى خلق
وقد روي عن أهل البيت عليهم السلام أنه جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره، سأل الله أن يأذن له في التنفس فتنفس فأحرق جهنم، فيه تابوت يتعوذ أهل الفلق منه في هذا التابوت رجال من شرار الأولين وشرار الآخرين.
فالله هنا يظهر للناس أنه مهما واجهكم من خطر أو كيد، فتذكروا أنّي أنا الله القادر القاهر الذي خلق الفلق، فالجأوا إليّ، فإنه لا قوة تقهرني.
{من شر ما خلق}
أي من شر مخلوقاته التي يصدر عنها الشر. وهي مخلوقات عالم الدنيا. فعبارة {ما خلق} لا تفيد عموم المخلوقات، ذلك أن مخلوقات عالم الأمر كالملائكة لا يصدر عنها شر.
فالمقصود الاستعاذة واللجوء إلى الله القاهر مما يصدر من شرور من مخلوقاته الدنيوية ؛ كوسوسة الجن وتلبُّسه، وظلم الإنسان وبغيه وأذاه، وافتراس الوحوش، ولدغ الحشرات، وإحراق النار، وخطورة السم، والأمراض والآلام، وتدمير الظواهر الطبيعية من عواصف وزلازل وسيول وأعاصير وبراكين.
{ومن شر غاسق إذا وقب}
أي من شر الليل الشديد الظلمة إذا دخل وقته.
وقد خصّص الليل بالاستعاذة منه لأن ظلامه يغري المخاطر بالتعرض للإنسان، فتخرج الوحوش من مخابئها، وتزحف الحشرات إلى البيوت، وينطلق المجرمون والقتلة.
كما أنَّ الإنسان يكون في حالة النوم، فيضعف عن الدفاع عن نفسه. لذا فإن حاجته إلى رعاية الله وعنايته ولطفه الغيبي تزداد.
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر