
الشيخ علي الكوراني
تذكر الأحاديث هاتين الشخصيتين من أصحاب المهدي عليه السلام وأنهما يظهران في إيران قرب ظهوره عليه السلام ويشاركان في حركة ظهوره المقدسة.
ولا تذكر الروايات أن الإيرانيين يرسلون قواتهم لمساعدة الإمام المهدي عليه السلام في تحرير المدينة المنورة أو باقي مدن الحجاز، ويبدو أنه لا تكون حاجة إلى ذلك.
ولهذا تكتفي قواتهم التي تدخل العراق بإعلان ولائها وبيعتها للمهدي عليه السلام: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان (إلى) الكوفة، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة) 1.
ومن جهة أخرى، تذكر بعض روايات المصادر السنية حركة الإيرانيين واحتشادهم في جنوب إيران، التي يحتمل أن تكون زحفاً جماهيرياً باتجاه الحجاز نحو الإمام المهدي عليه السلام: (إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي) 2.
وأن هذا الاحتشاد يكون بقيادة الخراساني في (بيضاء اصطخر) قرب الأهواز، وأن الإمام المهدي عليه السلام يتوجه بعد تحريره الحجاز إلى بيضاء اصطخر ويلتقي بأنصاره الخراساني وجيشه، ويخوضون بقيادته معركة هناك ضد السفياني.
ومن المحتمل أن تكون هذه المعركة المذكورة مع قوات بحرية من الروم إلى جانب قوات السفياني، ويؤيده أنها تكون معركة فاصلة تفتح الباب أمام المد الشعبي المؤيد للمهدي عليه السلام: (فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) 2.
ومنذ ذلك الحين يصبح الخراساني وشعيب من أصحاب الإمام المهدي الخاصين، ويصبح شعيب القائد العام لجيش الإمام المهدي عليه السلام، وتكون قوات الخراسانيين هي الثقل أو ثقلاً كبيراً في جيش المهدي عليه السلام الذي يعتمد عليه في تصفية الوضع الداخلي في العراق من المعادين له والخوارج عليه، ثم في قتال الترك، ثم في زحفه العظيم لفتح القدس وفلسطين.
هذه خلاصة دور هذين الرجلين الموعودين من إيران، كما يستفاد من أحاديثهما الكثيرة في مصادر السنة، والقليلة في مصادرنا.
وقد جعلتني هذه الظاهرة أعيد التتبع والتأمل في أحاديثهما في مصادرنا، آخذاً بعين الاعتبار احتمال أن تكون من موضوعات العباسيين في أبي مسلم الخراساني لكني وجدت فيها روايات صحيحة السند تذكر الخراساني، مثل رواية أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في اليماني وغيرها، ووجدت روايات تدل على أن أمر هذا الخراساني الموعود كان معروفاً عند أصحاب الأئمة عليهم السلام قبل خروج أبي مسلم الخراساني ومحاولة العباسيين استغلال أحاديث المهدي عليه السلام.
فأمر الخراساني ثابت في مصادرنا أيضاً، ودوره الذي أشرنا إليه قريب من دوره الذي تذكره الروايات الواردة في مصادر السنة.
وكذلك في الجملة أمر صاحبه شعيب في مصادرنا، وإن كانت روايات الخراساني أقوى من رواياته بكثير.
____________
1. البحار : 52 / 217 .
2. a. b. ابن حماد ص 86 .
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب
الموعظة بالتاريخ