الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أبو غنم سلام بن مشكم النضريّ.
من أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبي (ص) عند انبثاق الدعوة الإسلامية، وكان سيد بني النضير، وصاحب كنزهم.
كان من أعداء النبي (ص) والمسلمين، وزوجته زينب بنت الحارث اليهودية قدمت للنبي (ص) شاة مشوية مسمومة؛ لتقتله وتقتل من يأكل معه منها من المسلمين.
كان له الدور المهم في تحريض الناس وتأليبهم على النبي (ص) والمسلمين يوم الخندق.
القرآن المجيد وسلام بن مشكم
أخذ المسلمين يحثّون اليهود على الدخول في الإسلام، وقالوا لهم: يا معشر اليهود! اتّقوا الله وأسلموا، قد كنتم تستفتحون علينا بمحمد (ص)، وتخبروننا أنّه مبعوث، وتصفونه لنا بصفته، فقال المترجم له: ما هو بالذي كُنّا نذكر لكم، ما جئنا بشيء نعرفه، فنزلت الآية 89 من سورة البقرة: (وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ).
في أحد الأيام جاء هو وجماعة من أمثاله من اليهود إلى النبي (ص)، وقالوا له: يا محمد! ألست تزعم أنّك على ملة إبراهيم (ع) ودينه، وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من الله حق، قال (ص): بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم بما فيها؛ مما أخذ الله عليكم من الميثاق فيها، وكتمتم منها ما أُمرتم أن تبينّوه للناس، فبرئت من أحداثكم، فقالوا: فإنّا نأخذ بما في أيدينا، فإنّا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتّبعك، فأنزل الله فيه وفي صحبه الآية 68 من سورة المائدة: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
وجاء مع جماعة على شاكلته من اليهود إلى النبي (ص) وقالوا: كيف نتّبعك وقد تركت قبلتنا؟ وأنت لا تزعم أنّ عزيرًا ابن الله، فنزلت فيه وفيهم الآية 30 من سورة التوبة: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).
اجتمع هو وجماعة من اليهود بالنبي (ص) فقالوا له: يا محمد! كنت تصلّي على قبلتنا، والآن حوّلت قبلتك، وأتيتنا بكتاب يختلف عن التوراة، فأتنا بكتاب نستسيغه، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا).
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)
العرش والكرسيّ (1)
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1)
حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
ما يجوز على أهل البيت وما لا يجوز
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم