«(السيف المكفوف) سيفٌ على أهل البغي والتأويل؛ قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ الله..﴾ الحجرات:9.
لمّا نزلت هذه الآية قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ منكم مَن يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلتُ على التنزيل.
فسئل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسّلم: من هو؟
فقال: خاصف النعل، يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
فقال عمار بن ياسر: قاتلتُ بهذه الراية مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثلاثاً وهذه الرابعة، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر * لعلمنا أنّا على الحقّ وأنّهم على الباطل.
وكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين عليه السلام ما كان من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، في أهل مكة يوم فتح مكّة؛ فإنّه لم يسبِ لهم ذريّة، وقالوا: مَن أغلق بابه فهو آمن، ومَن ألقى سلاحه فهو آمن. وكذلك قال: أمير المؤمنين عليه السلام يوم البصرة، نادى فيهم: لا تَسبُوا لهم ذريّة، ولا تُجهزوا على جريحٍ، ولا تتبعوا مُدبِراً ، ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن».
* (مجمع البحرين):السعفات جمع سعفة بالتحريك، جريدة النخل ما دامت في الخوص، فإن زال عنها قيل جريدة، وقيل إذا يبست سميت سعفة. قال بعض الشارحين: وخصّ هجر لبعد المسافة ولكثرة النخيل بها.
(المجلسي الأوّل، روضة المتقين: 3/160)
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الإمام الهادي (ع) الشّخصيّة المؤثّرة، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
المعاهدات في الإسلام (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (2)
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (2)
نظم القرآن البديع (2)
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
كيف يواجه الناس المعضلات الأخلاقية؟
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي