
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
يمكن تقسيم فترة حكومته إلى ثلاث مراحل على أقل تقدير:
المرحلة الأولى: قبل خلافة علي ففي هذه المرحلة كانت الظروف مواتية جدة لمعاوية، وذلك لأنَّ أرض الشام منطقة بعيدة ولم يكن لها ارتباط قوي بالحكومة المركزية، فالناس هناك لم يشاهدوا النبي الاكرم وصحابته الكبار إلا قليلًا.
ومن ناحية أخرى فقد أطلق الخليفة الثاني والخليفة الثالث - ولاسيما الثالث - ید معاوية إلى حد بعيد، ولم يلحظ منهما اهتمام بالسيطرة على معاوية.
وفي مثل هذه الظروف كان الأرضية مساعدة لكي يقوم معاوية بأي لون من ألوان النشاط، ولم يدخر وسعًا، فقد قام معاوية خلال هذه الفترة بتربية المجتمع الشامي حسب رغبته.
المرحلة الثانية: أثناء فترة خلافة أمير المؤمنين، وقد تغير تكتيك معاوية في هذه المرحلة ولاسيما في مجال الإعلام. فقد قام بتوجيه أصابع الاتهام إلى علي وأصحابه، وأشاع بين الناس أنَّ الخليفة الثالث قد قُتل على أيديهم، وحينئذ لابد من أخذ دية المقتول منهم وإجراء القصاص العادل على منفذ الجريمة، ويتعين على علي أن يسلّم قاتلي عثمان إلى معاوية.
وقد اختلق هذه الفرية وأشاعها وركز عليها إعلامه بحيث انطلت الحيلة على كثير من الناس فصدق بهذا الكذب. وهكذا مهّد معاوية لاجتذاب عدد من الناس وشنَّ بهم حرب صفين ضد الإمام علي وقد انتهت هذه المرحلة باستشهاد أمیر المؤمنین .
المرحلة الثالثة: بعد استشهاد الإمام علي وقد توفّرت أرضية جديدة في هذه المرحلة الثالثة. وقد كانت الظروف في هذه الفترة بشكل يبدو على الناس فيها الضجر من الحرب. وحتى الأصحاب المقربون للإمام علي فقد خلفوا وراء ظهورهم ثلاث حروب كبيرة هي حرب الجمل وصفين والنهروان، وهم الآن يواجهون مشاكل كثيرة.
واستغل معاوية الفرصة أسوء استغلال واشترى بالمال والتزوير - ذمم قادة جيش الإمام الحسن وأجبره على قبول الصلح.
وبهذا أحكم معاوية قبضته على جميع أرجاء البلاد الإسلامية، فلم يقتصر حكمه على الشام بل امتدت سلطته لتشمل مصر والعراق والحجاز واليمن وشمال إفريقيا.
ولم يكن أحد من أهل بيت النبي يزاحم معاوية إلا الإمام الحسن عليه السلام، وقد أخرجه من الساحة السياسية بقضية الصلح. وفي هذه الأجواء يشعر معاوية أنه يستطيع أن يفعل أي شيء يحبه.
وقد استغل معاوية هذه العوامل إلى أبعد الحدود بحيث يمكن القول أن الآلام التي تحمّلها الإمام الحسن ثم من بعده الإمام الحسين إلى عشرة أعوام بعد وفاة الإمام الحسن كانت أشدّ وأقسى من غربة سيد الشهداء ومظلوميته في يوم عاشوراء.
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر