الشيخ علي رضا بناهيان
الفِكرَة القائلة بأن كل مَن يعيش في ألم وعذاب أكبر فهو أقرب إلى الله تعالى، وأنّ كل مَن يطلب الطمأنينة فهو مُحبّ للدنيا هي فكرة خاطئة تماماً!
فسعيُنا وراء الطمأنينة ليس هو من حُبّ الدنيا.
لا بد من تبديد سوء الفهم الكبير القائل بأنه "إذا دخل الناس إلى الدين فسوف لا يجدون أموراً من قبيل الطمأنينة وزيادة الراحة والإبداع وتفجُّر الطاقات!" فإنّ غالبية الناس يظنون – مع الأسف – أن الدين يقول للإنسان: "لا شأن لي بحياتك! أَوصِل نفسك إلى الجنة، وتقرّب إلى الله مهما تجرّعتَ من تعاسة!"
الدين لم يُهيّئ لنا منهجاً للوصول إلى الحياة المطمَئنّة فحسب، بل هو يُصرّ على ذلك أيضاً!
وهذه الطمأنينة تستوعب جميع الأبعاد؛ الجسدية، والروحية، والشخصية، والاجتماعية، والمهنية، وغير المهنية.
فالإسلام يعلّمنا كمّاً هائلاً من المهارات من أجل أن نعيش حياةً أنيقة ملؤها السعادة؛ من نظام الغذاء، وارتداء الثياب، والاختلاط، والنوم، وصولاً إلى العلاقات مع الجيران والأصدقاء.
العيش الأكثر طمأنينة هو معيار الروحانية، وانعدام الطمأنينة هو علامة البعد عن الله عز وجل.
فإن أردت أن تعرف إن كنت متقرّباً إلى الله تعالى أم لا فقس نسبة طمأنينتك، فإنْ رأيتَها منخفضة وشاهدتَ نفسك منهاراً فاعلم أنك الآن بعيد عن الله سبحانه.
فالقريب من الله لا يكون منهاراً إلى هذه الدرجة!
عن الإمام الصادق(ع): «إِنَّ صَاحِبَ الدِّينِ فَكَّرَ فَعَلَتْهُ السَّكِينَة» (أمالي الشيخ المفيد/ ص52)؛ أي: إنه يفكّر فينال السكينة.
إذن الحديث يجعل "الفكر" سبيلاً عامة لبلوغ السكينة. فالإنسان المؤمن والمتديّن ينجز جميع أعماله بالفكر، ويعالج الكثير من القضايا والمعضلات بالتفكير.
أحد نماذج تحصيل الطمأنينة بالتفكير هو أن تفكّر في أنه: الشيء الذي هو الآن مهم لك متى ستنتهي فترة أهمّية بالسنبة لك؟
فإن شاهدتَ ذلك اليوم الذي سوف لا يعود هذا الشيء مهماً بالنسبة لك فستنخفض أهمّيته في نظرك من الآن.
الكثير من الأمور تفقد أهميّتها ساعة الموت، أو حتى في عمر الشيخوخة، وحينها ستقول لنفسك: "لماذا أنفقتُ لها كل هذا الوقت؟!" فإن انخفضَت أهمّيتها بالنسبة لك فسترتاح.
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
نظريّة المعرفة عند كارل بوبر (1)
سورة الناس
إسلام الراهب بُرَيْهَة على يد الإمام الكاظم (ع)
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (3)
هل نحتاج أن نقرأ لنتعلّم أم يكفي الاستماع؟ ماذا يقول علم الأعصاب؟
اختتام النّسخة العاشرة من حملة التّبرّع بالدّم (دمك حياة)
الإمام الكاظم (ع) في مواجهة الحكّام العبّاسيّين
السّيّدة رقيّة: اليتيمة الشّهيدة
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله