الشيخ محمد تقي مصباح يزدي
اللهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِها الإسلامَ وَأهلَهُ وَتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وَأهلَهُ، وَتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ وَتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
يقول الله في القرآن الشريف إن من أعظم البلاءات التي ينزلها الله على الناس هي وجود الاختلافات والفرقة بينهم؛ {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعًا ويُذيق بعضكم بأس بعض..}
ونشاهد اليوم بوضوح أحوال القلوب المتفرّقة والأفكار والتيارات والمناهج المختلفة، ومن الواضح أن كل هذه الاختلافات والتفرّقات ناشئة من غيبة إمام الزمان (عج).
في شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي نريد أن نناجي فيه ربّنا ونبثّه شجوننا، علينا أن نقرأ هذه المقاطع من «دعاء الافتتاح» ونُظهر التأثّر والألم لأنّنا نعيش في زمن غيبته ولأنّنا محرومون من اللقاء به.
ومن المناسب أن نقرأ هذه المقاطع الواردة في الدعاء بصدق، ونفكّر قليلاً بمدى أهمّية وبركة وجود هذا الإمام ومدى الحرمان الذي نعيشه بفقدان هذه النعمة الكبرى وأيّ مشکلاتٍ ومصائب نزلت علينا جرّاء ذلك.
إنّ جهلنا بما ينبغي أن نقوم به لأجل تحقيق رضوان الله تعالى وإمام العصر يُعدّ بالنسبة لنا مشكلة كبرى.
بالطبع، إنّ الله تعالى قد مهّد لنا الطريق بإنزال الكتاب (القرآن)، وإرسال النّبي والأئمة المعصومين عليهم السلام، وبإعطاء قوّة التعقّل والتفكّر.
ولو تأمّلنا جيداً سنرى أنّنا نستطيع أن نختار الطريق الصحيح في جميع موارد الاختلافات والتفرقة إلى حدٍّ كبير ونختار ما يؤدّي إلى رضا الله وإمام الزمان (عج).
وفي الوقت نفسه، نحن محرومون من هذا الفيض العميم.
وفي هذا الزمان، تضيق علينا المشاكل المختلفة في الداخل والخارج، ومن جانب آخر نُعاني من الخلافات فيما بيننا، مثلما أنّنا نواجه كلاًّ من الشرق والغرب، ولا يوجد طائفة في العالم تعيش مثل هذه الغربة كما يعيش الشيعة، فجميع التيارات والمذاهب إمّا ملتحقة بالشرق أو تابعة للغرب، وبقي الشيعة وحدهم الذين علّقوا القلب بقائدهم ومولاهم وهم
يأملون ظهوره.
علينا الآن أن نرى ما الذي يحبه إمام الزمان من أعمال وما الذي يرتضيه لنا من سلوك.
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)