
يتساءل بعض المؤمنين عن كثرة الأعمال المندوبة بحيث لا يكفي الوقت للقيام بها كلها، فما الحكمة من هذه الكثرة؟ وماذا علينا أن نفعل؟
الجواب:
كثرة الأعمال المندوبة، ربما يشعر به بعض الأحبة في شهر رمضان المبارك، أو في ليالي القدر، ولكنه في الواقع يجري أيضًا في كل يوم.
في شهر رمضان المبارك، يستحب ختم القرآن الكريم في كل ثلاثة أيام، كما ورد في بعض الروايات، مضافًا إلى ألف ركعة نافلة للشهر تتوزع على الليالي، وكذلك الأدعية المختلفة مثل دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، والأدعية النهارية وغيرها، ويستحب في كل ليلة قراءة سورة القدر ألف مرة، وسورة الدخان مئة مرة.
لنتذكر بعض مستحبات ليلة الجمعة من كل أسبوع:
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، والصلاة على محمد وآل محمد مئة مرة على الأقل، قراءة سورة الإسراء، الكهف، الشعراء، النمل، القصص، السجدة، يس، ص، الأحقاف، الواقعة، فصلّت، الدّخان، الطُّور، القمر، الجُمعة، وقراءة دعاء كميل، ودعاء (اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيّأ وَأَعَدَّ... إلخ) ودعاء (اللّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى ... إلخ) ودعاء (يا دائِمَ الفَضْلِ عَلى البَرِيَّةِ) وغيرها.
وقد جمع السيد ابن طاووس الأعمال اليومية في كتابه (فلاح السائل ونجاح المسائل)، كما جمع الأعمال الأسبوعية في كتابه (جمال الأسبوع) فلاحظ.
احتياجات الناس مختلفة، وكذلك أوقاتهم، ولياقتهم العبادية والصحية، وحضور القلب، لذا جاءت العبادات متنوعة (صلاة- صيام- ذكر- دعاء- تلاوة القرآن- حج- عمرة- زيارة....الخ)، أعمال طويلة وأخرى متوسطة أو قصيرة، لتلبي كل ذلك، وتملأ جميع الأوقات وتتيح الفرصة لجميع الناس لينهلوا من معين العبادة، ويتزودوا لآخرتهم ودنياهم.
وبعبارة أخرى: هذه العبادات الكثيرة والمتنوعة والمختلفة أشبه بالبوفيه المفتوح، خذ من هذه الموائد ما يناسبك أكثر.
ومع ذلك فقد حث العلماء على ثلاثة أمور:
الأمر الأول: جوهر العبادة هو (حضور القلب) وتفاعله، فالعبادة التي تتأثر بها أكثر، ويحضر قلبك فيها أكثر من غيرها، هي العبادة الأفضل بالنسبة لك.
الأمر الثاني: لا تدع عبادة مستحبة إلا وقد قمت بها، ولو في العمر مرة.
مثلاً: إذا لم تقوَ على صلاة مئة ركعة في كل ليلة من ليالي القدر، فلا أقل من القيام بذلك في العمر مرة واحدة.
اعتكف ولو في العمر مرة.
اقرأ الأدعية المأثورة ولو في العمر مرة، بحيث تكتب في صحيفة أعمالك التي تراها يوم القيامة.
الأمر الثالث: قال بعض العرفاء: هذه الأعمال مثل الأدوية لمعالجة المشاكل الروحية وغيرها. فإذا وصفها الطبيب بشكل يومي، ولكنك أتيت بها بشكل أسبوعي، ستحصل على ثواب، ولكنك لن تحصل على تمام الفائدة المرجوة منها. فتأمل جيدًا.
ولذلك اجعل عبادتك على قسمين:
القسم الأول: التزام بالمستحب تمامًا كما ورد، من حيث الوقت والتكرار.
القسم الثاني: قم به حسب الميسور. مثلاً: إذا لم تقو على قراءة دعاء الثمالي في كل ليلة من ليالي شهر رمضان، فقم بتجزئة الدعاء في كل ليلة بمقدار نصف الدعاء أو الثلث مثلاً.
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر