
علينا أن نسعى للحفاظ على آثار شهر رمضان واستمرارها في نفوسنا، علينا أن نستمرّ بأداء تلك الأعمال التي كانت مفيدة ومؤثّرة؛ فنحن شئنا أم أبينا، قد قلّ كلامنا في هذا الشهر، ونقص تفكيرنا في الأمور الجانبيّة، كما ابتعدنا عن المواضيع المتداولة بين الناس، وقلّلنا من الأكل والشرب، وحرصنا على اجتناب الغيبة واتّهام الآخرين وغيرها من الأمور التي كنا نبتلى بها في غير هذه الأيّام، وأحسسنا بنوع من التجرّد والقرب و البهاء في وجودنا؛ فيجب أن نحافظ على جميع هذه الأعمال والخصوصيّات.
يُروى عن الإمام الصادق عليه السلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: «أفّ لرجل لا يجعل يوماً لمعاهدة نفسه» أو في رواية أخرى «في كل جمعة»، أي كم يقبح من الإنسان ألاّ يخصّص يوماً من كلّ أسبوع.. يوم الجمعة.. لمحاسبة نفسه والتدقيق في أعماله، بحيث يجلس ويتأمّل في تصرّفاته التي صدرت منه في ذلك الأسبوع: ماذا فعل في الأسبوع الماضي؟ ما هي الأعمال السيّئة التي فعلها؟ وما هي الأعمال الحسنة التي صدرت منه؟ ثمّ يخطّط لما يريد أن يقوم به في الأسبوع التالي. لقد كان العظماء يؤكّدون على مثل هذه الأمور.
فبناء عليه، يجدر بنا أن نحافظ على آثار هذا الشهر، فلا ننسينّ الصوم بعد مضي هذا الشهر، ولنسمح لحال الصيام أن تستمرّ، فلنداوم على صوم يوم واحد على الأقل من كل أسبوع، أو بحدّ أدنى تلك الأيّام الثلاثة المعروفة من كل شهر، كما ينبغي أن نحافظ على قراءة القرءان الكريم طوال أيّام السنة، وندرّب أنفسنا على قلّة الكلام، ونجعل التفكّر الصحيح برنامجاً لنا في سبيل نجاتنا وسلامة أنفسنا من الأمراض، ومن أجل تجرّدنا.
نسأل الله بحق صاحب الزمان عليه السلام أن يغفر لنا خطايانا بواسطة تلك النفس القدسيّة، ويشملنا بعفوه ومغفرته، وأن يرزقنا سعادة الدارين في كنف مقام الولاية، وأن يقسِم لنا من كل ما آتى منه أولياءه، وأن يحفظنا من كل سوء حفظهم منه، وأن يعجّل ظهور وليّه صاحب الزمان ويجعلنا من المنتظرين الواقعييّن لمقدمه الشريف.
(اللهمّ كن لوليّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً و دليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتًعه فيها طويلاً).
«اللهمّ إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله وتذلّ بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة».
{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر