
تحدث سماحة السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن موضوع "الإفراط والغلو في الدين"، منتقدا انتشار البدع بعنوان الحزن على الحسين (ع)، متوقفا عند الإعتداء الذي قام به الكيان الصهيوني على سوريا، ومعتبرا أنه مؤشر خطير قد يؤدي إلى إشعال الحروب واتساعها.
شدد السيد الشخص أمام حشد من المؤمنين على أن التياران المتعاكسان الذين برزا منذ زمن في المجتمعات الإسلامية هما خاطئان، وأن الإعتدال والوسطية هو الصحيح، لافتا إلى ظاهرة التطرف في الجانب السني حيث "ظهر الدواعش وظهرت القاعدة وفروعها المتعددة بأسماء مختلفة، الذين أصبحوا يفتون بالدين من دون علم ومعرفة، وسمحوا لأنفسهم أن يصدروا أحكاما جزافا إعتمادا على بعض الآيات وبعض الروايات على فهمهم هم، كالذي يفتي بقتل أمه ثم يقتلها كما حصل في الرياض، أو ذلك الذي أرسل ابنتيه ليفجرهما في أناس مسلمين تحت عنوان الجهاد وأمثال كثيرة"، مؤكدا على أنهم "يعتمدون على ظواهر دينية لا يفهمونها ولا يقارنون بينها وبين سيرة النبي (ص) وبين آيات أخرى ونصوص أخرى".
وأشار سماحته إلى الجانب الذي يخص أتباع مدرسة أهل البيت (ع)، مؤكدا على وجود "ضوابط شرعية وضمانات كثيرة تحول دون الإنجراف نحو التطرف"، لافتا إلى أن إيجاد ثغرة من "هنا وهناك يزيد من القدرة على التلاعب بالدين تحت عنوان الحرص على الدين والتدين".
وسلّط سماحته الضوء على الشعائر الحسينية، حيث أعطى أمثلة من ناحية إدخال البدع بحجة الحزن على الحسين (ع)"، مشددا على أن "علماء الشيعة متفقين على نقطتين مهمتين: أولا أن الأحكام الشرعية توقيفية، يعني لا أقدر أزيد ولا أنقص، ومن الثابت في ديننا أنه ليس دينا رهبانيا، التفريط كالإفراط خطأ، والمسألة الثانية أنه من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار".
وحث السيد الشخص المؤمنين لتحمّل المسؤولية والوقوف في وجه البدع، وطرح كل الأسئلة التي تتعلق بهذه الابتلاءات على مراجع التقليد والإلتزام برأيهم.
على صعيد آخر ندد سماحته بالقتل الذي يحصل في العراق وسوريا وفي مختلف البلاد الإسلامية، معتبرا أنه "ناتج عن التطرف الذي يرفضه الدين الإسلامي الحنيف".
كما توقف عند الاعتداء الإسرائيلي الذي تعرضت له الدولة السورية، معتبرا أن هذا الاعتداء "بظل ما يعيشه العالم الإسلامي من أزمات، يأتي العدو ليدخل على خط التوتر والأزمات الداخلية العربية الإسلامية وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى توتر أكثر واتساع للحروب".
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
القدرات الوظيفية لدى المصابين بمتلازمة داون لا تتوقف عن التطور أبدًا
عدنان الحاجي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
التفكير الإيجابي وقود النجاح
عبدالعزيز آل زايد
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}
امتلاك هاتف ذكي في سن الثانية عشرة يرتبط بهذه المشاكل الصحية لدى الأطفال
ورشة لنادي روافد بعنوان: (اللّغة العربيّة، موسيقى المبنى وجمال المعنى)
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (2)
القدرات الوظيفية لدى المصابين بمتلازمة داون لا تتوقف عن التطور أبدًا
المنّ يزيل الأجر
(من هم أهل البيت؟) جديد الشّيخ علي آل محسن
معنى (تقن) في القرآن الكريم