
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف، عن "مفهوم العزة الإيمانية" ونتائجها المعنوية.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا" 10 - سورة فاطر، لافتا إلى أن "مفهوم العزة في الفكر الإسلامي هو بمعنى الإرتفاع تعظيما عن السقوط في الهوان، بحيث لا يذل المؤمن نفسه، وأن يكون الإنسان معظما لنفسه بحيث أنه لا يسقط في الهوان فيذل نفسه".
وأشار سماحته إلى أن "العزة صفة إلهية، إلا أن الله تعالى وهبها لأنبياءه ولعباده الصالحين"، مستشهدا بقوله تعالى "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ" 8 - سورة المنافقين.
وأضاف مشددا بأن "على المؤمن بشكل خاص ألا يقع في الهوان، إذا ارتكب المنكر فإنه وقع في إشكالين، الأول أنه محسوب على الإسلام، هذه جريمة، إلا أنه هناك جريمة أخرى وهي أنه أدخل الهوان في عنوان الإسلام بما هو عنوان، بحيث أن الاسلام تعرض للهوان بحد ذاته".
وتابع لافتا إلى أنه "ليس كل عمل يؤدي إلى الذل، التذلل للوالدين من موجبات العزة عند الله سبحانه وتعالى، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" 24 - سورة الإسراء.
على الصعيد نفسه، أكد سماحته على أن "التذلل والعناء في طلب العلم أمر مطلوب، أن تجلس أمام أستاذك، أن تتعب نفسك وترهقها، هذا لا يسمى بذل بل هو من موجبات العزة عند الله".
وتابع "المؤمن يكون عزيزا لأن نفسه متصلة بالله تعالى، الجانب المعنوي هو الذي يحافظ على كيان الإنسان لآخر حياته".
كما بيّن سماحته الفرق بين الإستعلاء والعزة قائلا "الإستعلاء هي القيم المنحطة الحاكمة على الآخرين"، مضيفا "على الإنسان أن يدافع عن عزة نفسه، عن عرضه، فإذا قتل فهو شهيد"، مشددا على أن "الإسلام لا يريد من المسلم أن يكون ذليلا بل يريده أن يكون عزيزا".
واعتبر السيد الحسن بأن المؤمن يتواضع للجميع، وعند هجره للأمور الإعتبارية الفانية ولا يجعلها المرتكز ينال العزة.
وأضاف "تريد أن تحصل على عزة؟ عليك أن لا تعتدي على الآخرين لا بفعل ولا بقول، عليك أن تهجر المعاصي، فتتغير المعادلة اجتماعيا".
وختم مشددا على أن العزة لا تتحقق إلا من خلال العلاقة السليمة مع الله وعدم الإعتداء وأذية خلقه.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}