استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول سلسلة "الشهود"، منوها بدور الشهيد وتأثيره على الأمة وأهم المراحل التي يحتاجها في تأدية واجبه.
شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، على أن الشهيد يحتاج إلى مرحلتين أساسيتين وضروريتين كي يصل إلى أن يكون شاهدا على الأمة"، متابعا "لابد من الإلتفات إليهما كي يصل إلى هذا المستوى"، معتبرا أن "مرحلة مرحلة الأداء هي من متطلبات مرحلة التحمّل ومسؤوليتها".
وأكد سماحته إلى أن "مسؤولية الشهيد هي تذكير الأمة بواقعها وتوجيهها، فالإمام الحسين (ع) أراد إرجاع عزة وكرامة الأمة لكنها لم تستجب له (ع)". مضيفا "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من اختصاص الشهيد".
وأضاف متابعا "آداء الشهادة مسؤولية شاقة وعسيرة للغاية، وكان الأنبياء (ع) يشفقون على أنفسهم من هذه المسؤولية، لذلك خاطب الله سبحانه وتعالى النبي الأكرم (ص) بهذه الكلمات المؤثرة: طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" 1-2 - سورة طه، لافتا إلى المسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق الشهيد حيث أن "الأنبياء والأولياء (ع) جاءوا لينقذوا الناس من السقوط في الرذيلة ويخرجوهم من الظلمات إلى النور، فكيف بالشهيد وهو يرى الأمة على حافة السقوط فلا يقر له قرار دون أن ينقذها!".
وختم الشيخ الزاكي معتبرا أن "من يحاول أن ينال من المراجع والعلماء لا يعلم ما يتحمل هؤلاء من آداء المسؤولية العظيمة التي يقومون بها"، مضيفا "الشهيد ينهض بالأمة، فهو القدوة والمعيار".
الشيخ حسن المصطفوي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد عادل العلوي
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
لقاء لعساكر بالدّكتور النّزر، وحديث حول الإصدارات الأدبيّة والنّقديّة
(فصل من مواعظ الضّليل) ديوان شعريّ للسّيّد صادق النّمر
معنى كلمة ثمود
المشكلة الاستقرائية ليس لها حل قياسي في فكر الشهيد محمد باقر الصدر (1)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
سرّ حرارة الأربعينيّة!
ودليلاً وعينًا
ما هي أدلّة زيارة الأربعين؟
لماذا نزور الإمام الحسين (ع)؟
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه