
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف، عن "إيجابية التنافس الاجتماعي" وأهميته في بناء المجتمعات.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول أمير المؤمنين علي (ع) "الناس بخير ما تفاوتوا، وإذا تاسووا هلكوا"، مؤكدا على أن الإمام (ع) يشير هنا إلى "حقيقة ينبغي فهمها على الصعيد الإسلامي والاجتماعي، وعلى أن هذه الحقيقة هي حقيقة التنافس"، معتبرا أن المجتمع الذي لا يمتلك "أفكار جديدة، وليس فيه أهداف جديدة، وليس فيه شخصيات بارزة يكون مجتمعا راكدا، وبالتالي المجتمع كله يكون في حال تساوي وهذا يؤدي إلى هلاكهم".
بموازاة ذلك اعتبر سماحته أن المجتمع الحيّ في حديث الإمام علي (ع) هو من يمتلك الأفكار الجديدة ويبرز وجهات نظر وشخصيات جديدة، وهو الذي يعيش حالة من التنافس الاجتماعي الذي يؤدي إلى مصالح عامة للناس.
لافتا إلى أن "الطبيعة الإنسانية السوية تحث الناس على أن يكونوا أفضل من غيرهم، وأن التنافس هنا هو التنافس المطلوب لخدمة المصالح العامة".
مضيفا "أما الإنسان الذي يأتي بمبررات الخمول والكسل هذا ليس بإنسان سوي، ولا يمكن أن يطور نفسه على جميع مراحل وجوده وحياته".
وأضاف داعيا إلى تطوير النفس على جميع المستويات، مستشهدا بوجود نصوص كثيرة مروية عن أئمة أهل البيت (ع) عن مسألة علو الهمة، فكلما كان للإنسان "همة عالية كلما قدم للدين وللناس".
وتابع مشددا على أن "الهمة هي الأساس، وإذا صار في المجتمع آراء جديدة عليك أن لا تغضب، اقبلها، هذه الآراء تساهم في البناء الاجتماعي لا ترفضها، لأن فيها إيجابية للناس".
على الصعيد نفسه لفت السيد الحسن إلى أن هناك تصور لدى البعض بأن التنافس في الجوانب الدينية هو رياء، معربا عن أسفه لوجود هذه النظرة المتأصلة في المجتمعات الشيعية.
داعيا إلى التنافس الايجابي كونه "أمر مطلوب، ليس فقط في المسائل الدينية بل حتى في المسائل السياسية، مصوبا باتجاه فلسطين قائلا "هذه فلسطين موجودة الآن، المجتمعات الإسلامية المفروض يكون لديها التنافس في دعم الفلسطينيين، من هو الأفضل في دعمهم حتى يواجهوا اليهود، وهذا التنافس مطلوب في دعم الشعب الفلسطيني".
مؤكدا على أن "التنافس الإسلامي في دعم هؤلاء هو تنافس إيجابي وليس بسلبي، فالتنافس السلبي هو الذي يؤدي إلى صراعات اجتماعية، والجميع غير مأجور عليه ومحاسبون عليه أمام الله".
وختم سماحته مشيرا إلى خطورة التنافس السلبي حيث أنه "يدمر الدين والطائفة، والمجتمع، وهو مرفوض (...) وعلى شبابنا أن يتنافس بشكل إيجابي على هكذا أمور، نشاطات دينية اجتماعية، ليقدموا خدمة للدين وللمذهب".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}