
استنكر الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين أعمال العنف وسفك الدماء التي وقعت هذا الأسبوع في مدينة القطيف، مؤكدا على أن هذه الجرائم هي غريبة على ثقافة وأخلاق المجتمع القطيفي، مطالبا الجميع بالوقوف في وجه هذه الظاهرة التي تسيء للقطيف وللوطن وتشكل مصدر رعب للآمنين.
شدد سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس في بلدة الربيعية بالقطيف على أن ما جرى "يحز في النفس ويجعل القلب يعتصر ألما"، مؤكدا على أن القطيف "كانت واحة أمن ومحبة، وواحة ثقافة وعلم، وواحة ترابط ومودة بين أبناء المجتمع كافة بجميع مذاهبهم وبجميع أطيافهم، شيعتهم وسنتهم، غنيهم وفقيرهم، أبناء مدنهم مع أبناء قراهم، كان الجميع يعيشون المودة والمحبة والإخاء والعلاقة الطيبة، ناهيك عن أنهم يعيشون العلم والمعرفة والأخلاق والتسابق في الفضائل هكذا كان شباب بلادنا، وهكذا كان شباب قطيفنا الغالية".
وتابع مبديا أسفه لخروج من يريد أن "يستلب الأمن ويريد أن يصوّر بلدنا وقطيفنا الغالية للآخرين بأنها واحة رعب، وواحة خوف، ويرتكب تلك الجرائم، وللأسف الشديد يسفك الدماء المحرمة لا لأي سبب، إلا إخلالا بالأمن وإرعاب وإخافة الناس".
داعيا إلى تحمّل المسؤولية لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة على ثقافة المجتمع القطيفي وأخلاقه وتربية شبابه، ووضع حد لها، حيث باتت مصدر رعب وخوف للجميع.
على صعيد آخر، نوّه الشيخ الحبيل لضرورة تكريم سيدات بيت النبوة (ع) في اليوم العالمي للمرأة "وبالأخص الصديقة خديجة (ع) والسيدة فاطمة الزهراء (ع) والسيدة زينب (ع) حيث ضربنا المثل الأروع للمرأة سواء في الجانب المعرفي أو العلمي أو الإنساني أو الجهادي أو الطهر والعفاف"، مؤكدا على أنهن "النموذج الأطهر والأقدس إلى نساء العالمين جميعا".
من جهة أخرى، أكد سماحته على أهمية إحياء ذكرى وفاة السيدة الجليلة أم البنين زوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، داعيا إلى تكريمها لسمو مقامها ورفعة منزلتها وبما يليق بشأنها "حيث قدمت وخدمت وقامت بواجب كبير وبمسؤولية كبيرة، سواء كان حسن تبعلها لأمير المؤمنين (ع) أو رعايتها لأولاده، أو ولائها ومحبتها للصديقة الطاهرة ولأهل البيت (ع)، أو ما قدمته في سبيل الله، من أبناء في سبيل الله وفي سبيل ولاية أبي عبد الله الحسين (ع) والدفاع عنه".
وتابع مشددا على أنها النموذج "الأمثل للأم الطاهرة الصالحة، وللزوجة وللمرأة المسلمة كذلك، الواعية العارفة الصابرة الثابتة رضي الله عنها وأرضاها".
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}