
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن عوامل الإعراض وأهمهما، مبينا أهمية المعرفة ونتائجها الدنيوية والأخروية على الإنسان.
هنأ الشيخ الزاكي الأمة الإسلامية بحلول شهر شعبان المبارك خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع، لافتا إلى الأعمال المستحبة الخاصة منها والعامة، مذكرا بنداء رسول الله (ص) "رحم الله من أعانني على شهري".
ودعا سماحته المؤمنين إلى مراجعة أعمال شهر شعبان لما فيه من الأجر العظيم والتي تعود بها الفائدة بارتقاء الإنسان روحيا ومعنويا في القرب من الله سبحانه وتعالى.
وأكد الشيخ الزاكي على أن أهم عوامل الإعراض عن ذكر الله والذي ذكرهما القرآن الكريم هما الشيطان والإنغماس بالدنيا، مشددا على أن الشيطان يجر الإنسان إلى الطغيان، مستشهدا بقوله تعالى "فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَان ذِكْر رَبّه" 42 - سورة يوسف، "اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ" 19 - سورة المجادلة، "وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ". 91 - سورة المائدة.
كما لفت إلى أن الشيطان توعد الإنسان "لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"82، 83 - سورة ص.
وأضاف مؤكدا على وجود الحماية الإلهية للمؤمن من كيد الشيطان، مستدلا بقوله تعالى "إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ" 42 - سورة الحِجر، الله تعالى يقول "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" 10 - سورة البلد، وتابع "الله بيّن للإنسان فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا" 6 - سورة فاطر.
وأشار سماحته إلى أهمية المعرفة، مشددا على حاجة الإنسان إلى "معرفة الفكر الشيطاني وبالمقابل أن يعرف الفكر الإلهي والفكر المحمدي الأصيل، فإذا عرفنا الفكر المحمدي الأصيل، وعرفنا خلافه مع الفكر الشيطاني يكون حينها لابد من المعرفة والتطبيق سلوكيا وعمليا، فالمعرفة دون التطبيق لا يكفي، كما يحتاج إلى مراقبة دائمة إلى واقعه".
وتابع فضيلته مبينا خطورة العامل الثاني، وإنغماس الإنسان واستغراقه في متاع الحياة وشهواتها "حب الدنيا رأس كل خطيئة، حب الدنيا كماء البحر كلما شرب منه العطشان إزداد عطشا".
وتابع لافتا إلى أن "الأمور المادية تعمي وتصد الإنسان عن الله سبحانه وتعالى وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا" 18 - سورة الفرقان
وختم سماحته قائلا "ساعات الرفاه أحيانا تنسي الإنسان ذكر الله، وإذا أصبح في عسر توجه إلى الله، لذا إتباع الدنيا هي من العوامل الرئيسية للعقاب الإلهي".
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا