
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن مناسبات شهر شعبان المعظم وعظمة مواليده، مطالبا بالتوقف عندها وأخذ الدروس والعبر من هذه الشخصيات العظيمة.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين برواية عن الصحابي الجليل سلمان المحمدي (رض) جاء فيها "كان الحسين (ع) جالسا على فخذ رسول الله (ص) وهو يقبله ويقول أنت السيد ابن السيد أبو السادة، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة، أنت الحجة ابن الحجة أبو الحجج، تاسعهم قائمهم".
مباركا للأمة الإسلامية ولمقام صاحب العصر والزمان والمراجع العظام والحوزات العلمية وشيعة أهل البيت (ع) بالمناسبات العطرة لولادة الإمام الحسين (ع) وأبي الفضل العباس (ع) والإمام زين العابدين (ع)، لافتا إلى أن "هذه الذكريات جديرة بالتأمل"، داعيا إلى "عدم الأخذ فقط بظاهرها".
كما أكد سماحته على أن تذكر هذه الشخصيات العظيمة لا يمكن أن يكون دون تذكر بطولتهم وشجاعتهم وإخلاصهم لله وللرسول (ص) بشكل مباشر، معتبرا أنهم مصدر غني لأحوال المؤمنين وقضاياهم وهموهم، مستشهدا بحركة الإمام الحسين الإصلاحية، معتبرا أنها ليست حركة عاطفية وإنما تشكل حركة الإسلام الأصيل "فدافع عن قيمها ضد الإنحراف بتشى أشكاله وأنواع لا سيما الإنحراف الأموي".
وشدد السيد الحسن على أن "ولادة الحسين (ع) ليست توزيع الحلويات مع أهميتها، إذا أن نتذكر كيف أن الحسين مرتبط بالإسلام الحقيقي، وأن إمامته هي مراقبة أوضاع الأمة"، لافتا إلى أن تميّز الإمام الحسين كان بمراقبته لأوضاع الأمة وكيف واجه الإنحراف الأموي".
وأضاف "نتذكر شخصية أبي الفضل العباس (ع) بإيمانه وبامتلاكه للعقل الواعي المنفتح، إمتلاكه للبصيرة"، مؤكدا على أن وجود الإيمان بدون وعي لا يكفي ليتكامل الإنسان، وليكون قادرا على الوقوف أمام مغريات الدنيا عليه أن يكون صلب الإيمان.
كما طالب بتذكر الإمام زين العابدين من خلال مشروعه الديني والأخلاقي والفكري، مشددا على أن الإمام السجاد أراد بمشروعه "أن يربط المسلم روحيا بالله تعالى، وكان جهاده متعدد في مواجهة سلاطين بني أمية وسلاطين السوء من جهة أخرى، ووضع برنامجا يوميا للمسلم من خلال أدعيته".
وختم سماحته موجها المؤمنين قائلا "إذا أردنا أن نتذكر هذه القمم والكواكب العالية في سماء الإمامة والولاية علينا أن نتذكرهم بهذه الصورة، لكن هذا لا يمنع أن نفرح لفرحهم ونحيي ذكراهم ونوزع ما لذ وطاب فرحا بولادتهم الميمونة".
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا