استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، حديثه حول سلسلة "الإعراض عن ذكر الله".
تحدث الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين عن ماهية أسلوب التذكير خلال الدعوة، مؤكدا على أن مفتاح قلوب الناس في مسألة التذكير إثنان الصدق والرفق، لافتا إلى أن دعوة النبي كانت قائمة على الصدق والرفق فسمي (ص) بالصادق الأمين.
وأشار سماحته إلى أن الصدق مفتاح لكل خير، وأن الصدق والرفق عاملان ومفتاحان أساسيان للقلوب في أسلوب التذكير إلى الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الشيخ الزاكي "أبلغ شيء العمل، السلوك، فالنبي (ص) بسلوكه وصدقه وأفعاله وخلقه دخل الناس في الإسلام".
وشدد سماحته قائلا "إذا أراد المسلمون أن ينشروا المبادئ الإسلامية لابد لحامل الدعوة أن يكون على مستوى من الوعي للفكر الإسلامي الأصيل، وأن يكون على مستوى من الصدق القولي والصدق السلوكي لكي يكون هنالك تأثير".
وتابع منبها "لا يجب أن يكون هناك إنفصام بين النظرية والتطبيق كي تنجح الدعوة، وما يحصل في العالم الإسلامي بإسم الإسلام من قبل الدواعش شوّه الإسلام".
وتوجه سماحته مخاطبا الدواعش "تبا للطائفية المقيتة، شوهتم الإسلام وشوهتم وجه المسلمين وشوهتم المبادئ الإسلامية بمثل هذا السلوك الداعشي".
واستشهد الشيخ الزاكي بقول الإمام الصادق (ع) "كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم"، مضيفا "يعني بأخلاقكم وسلوككم، على المسلم أن يحمل رسالة الإسلام فهو لسان الدعوة إلى الله".
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد علي التسخيري
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
ويرجو أن يبوح إليك
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (3)
الإمام الرّضا: قتيل على قارعة السّموم
الأمسية الشّعريّة الحسنيّة (بوح وجراح) في موسمها الثّاني
(كانت تسمّى نجفًا) جديد السّيّد عبّاش الشّبركة
الأمسية الشّعريّة (مهوى القلوب) بنسختها العاشرة
السخرية، بواعثها وآثارها
حال القرآن والقرّاء في آخر الزمان في الأحاديث
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)