
تحدث سماحة الشيخ محمد العباد خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الصادق (ع) في مدينة العمران بالأحساء عن "الهروب إلى الله تعالى"، مؤكدا على أهمية المناجاة والإستغفار في شهر شعبان وتأثيره على الإنسان في استقبال شهر رمضان المبارك سلوكيا وروحيا.
استهل الشيخ العباد حديثه أمام حشد من المؤمنين بعض ما ورد في المناجاة الشعبانية المروية عن الإمام علي (ع) "اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ"، مشددا على أن "مناجاة العبد لربه بحاجة إلى حضور القلب والجوارح وبالتضرع لله ومناجاته بكل وجدانه".
واعتبر سماحته أن "المناجاة من أهم ما يوفق إليه الإنسان، وأفضل الموعظة هي التي تكون نابعة من نفس الإنسان، بحيث يعيش واقعها في نفسه، روي عن النبي الأعظم (ص) إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظاً من نفسه"
وأضاف "الإنسان يهرب من الشيطان إلى الله عزجل، ويهرب من هوى النفس إلى قوة أكبر منه، ويتقوى به، ولو أن الإنسان لم يلجأ إلى الله لأصبح ضعيف النفس وكبرت قوة الشيطان أمامه، فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِين" 50 - سورة الذاريات.
وعن هروب الإنسان من الله أكد الشيخ العباد على أن "هلاك قوم نوح وقوم ثمود وهلاك قوم فرعون وقوم عاد لأنهم عاشوا الإنحراف الفكري والسلوكي وآثار هذا الإنحراف هو الضياع في الدنيا وكان تأديبهم عقوبة من الله لهم، وعلى الإنسان أن لا يصل إلى مرحلة يستحق فيها التأديب بالعقوبة، إلهي لاتؤدبني بعقوبتك".
وتابع "الله سبحانه وتعالى أراد وأمرنا أن نهرب إليه، وفتح لعباده أبواب التوبة، أنت الذي فتحت لعبادك باباً سميته التوبة، فالله سبحانه دعا الإنسان المذنب لضيافته وقبِله وضمن له حمايته فمن الذي لا يهرب إليه سبحانه؟".
وشدد سماحته على أن الله يحب التوابين "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، إضافة إلى حماية الله لعبيده الهاربين إليه هو أيضاً يحبهم وقد أخبرهم بذلك.
بموازاة ذلك طرح سماحته برنامجا عمليا للهروب إلى الله معتبرا أن "الندم على ما مضى من المعاصي، وقد رزقنا الله بشهر شعبان كأرضية ممهدة حتى نستقبل الشهر الفضيل طاهرين من كل معصية ولايتحقق ذلك الا بالندم واستشعار ألم المعصية في القلب".
وختم الشيخ العباد مؤكدا على أهمية المناجاة وعدم انقطاع رجاء العبد بربه حيث تفتح أبواب الأمل الكثيرة للإنسان بإن الله يسمع ويستجيب، وأن العزم على عدم العودة للمعصية وآداء حقوق الله وحقوق الناس من ضمنها أيضا كما الإستغفار، لاسيما في شهر شعبان وقد كان رسول الله يستغفر كل يوم سبعين مرة بلا ذنب إرتكبه فكيف بالعبد العاصي!".
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله