
أكد سماحة الشيخ محمد العباد خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الصادق (ع) في مدينة العمران بالأحساء عن أهمية القلم ودوره في بناء الحضارات الإنسانية، داعيا إلى تحمّل المسؤولية في نقل الأخبار والمعلومات بالشكل الصحيح.
إستهل الشيخ العباد حديثه أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ" 1 - سورة القلم، لافتا من خلالها إلى أهمية القلم و دوره وأنه "القسم بالقلم وما يكتبه دليل على أنهما أمران مهمان جداً في حياة المجتمعات وبناء الحضارات وغير ذلك من ثمار القلم وما يُكتب به".
وأشار فضيلته إلى أن "الحياة تُقسّم إلى قسمين حياة ماقبل التاريخ وحياة ما بعد التاريخ، وعندما يكتب الكتاب والمؤرخون في الدراسات التاريخية ما قبل التاريخ لايوجد عندهم مايثبت ما كانت عليه المجتمعات آنذاك إلا ربما شيء نادر وبسيط جداً ، لكن عصر ما بعد التاريخ بدأ بالكتابة وحتى علماء الآثار عندما يدرسون الحضارات -على سبيل المثال الجبال- فإنهم يدرسونه بناء على ما يرونه من آثار مكتوبة".
وأضاف "للكتابة نقلة كبيرة جداً في حياة المجتمعات عما كانت قبل التاريخ وما بعد التاريخ ببركة القلم والكتابة التي دونها الإنسان، حتى في السنوات الغابرة يأتي الباحثون لدراسة تلك المجتمعات من خلال هذه الآثار المكتوبة".
كما أكد سماحته على أن "الملائكة تقوم بمهامها بناء على لوح المحو والإثبات الذي أمرها الله من خلاله بتنفيذ أوامره وهو التقدير الإلهي وفيه من العظمة والأهمية والقدسية للقلم والتدوين".
وأضاف لافتا إلى مسؤلية الكاتب، وأن هناك "مسؤوليات يتحملها الكاتب وصاحب القلم لاسيما أن هذه الكتابة ستبقى لمدى الأيام والدهور يخلدها التاريخ، واستخدام الروايات والآيات التي تدعو لقتل المشركين كدليل للتناحر الطائفي هذا منشأه نفسي وليس عقلاني وعلمي، ويتحمل الإنسان مسؤولية ما يكتبه من دوافع نفسية بدون مصادر موثقة".
بموازاة ذلك حمّل سماحته القارئ المسؤولية معتبرا أن اختيار المادة للقراء يجب أن لا تكون متسرعة ولا نقبل الأخبار قبل أن نتبيّن "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا" 6 - الحجرات "لاسيما في قضايا الشائعات ونحن اليوم نعيش واقعاً مريرا من إضطراب الأفكار وإضطراب الأقلام ولاشك أن هناك من يتدخل في مثل هذه الأجواء لخلق الإختلافات والتمزقات في مجتمعاتنا، ووصل بنا إلى أنه حتى المجاميع الدينية أصبحت خلافاتهم مكشوفة من خلال ما يكتبوه، مما يسبب الضرر عليهم وعلى مجتمعاتنا، و لاشك أن هناك أيدٍ تتدخل لأخذ كلمة من فلان وكلمة من فلان، ليصنعون خريطة من الإختلافات بين العلماء، وبالتالي ينعكس ذلك على مجتمعاتنا لا سمح الله".
وختم الشيخ العباد داعيا إلى إمتلاك الوعي وعدم التأثر بالفكري الغربي، وإلى تحمّل مسؤولية نقل الأخبار ونقل الفكر والمعلومات بشكلها الصحيح.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها