
بارك سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع للأمة الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك ومستكملا حديثه حول سلسلة "الشهود".
استشهد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف بقوله تعالى "إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" 140 - سورة آل عمران، لافتا إلى أن "التأهيل لهذا المقام العظيم من أشق الأمور، لأن الشهادة ليست الرؤية وإنما هي الحضور في الموقع الوسط، والشهيد إنما يكون حاضرا في الموقع الوسط فكرا، ثقافة، روحا، وتجسيدا عمليا وسلوكيا".
وأضاف "يتطلب ذلك من الشهيد الثبات والمقاومة، ومن دون الثبات لا يتمكن الإنسان من مواصلة حضور الموقع الوسط، لأن الموقع الوسط بطبيعته يضع الإنسان ضمن ضغوط كثيرة متعاكسة ومتضاربة"، معتبرا أن الإنسان "لا يتمكن من البقاء في هذا الموقع إلا إذا كان يمتلك ويمارس درجة عالية من المقاومة والثبات".
وتابع "هي تحتاج إلى روح وتعلق مع الله تعلق عميق، وشهر رمضان يربي هذه الروح وينشأ هذا الجانب المعنوي"، مشددا على أهمية استثمار شهر رمضان استثمارا صحيحا، معتبرا أن ذلك "يعلّم الإنسان الصمود والثبات في وجه الظالم".
ولفت سماحته إلى أن "هذا المقام يحتاج إلى تربية الجوانب الروحية والمعنوية، إلى تهذيب النفس وصقل الروح لكي يصل إلى هذا المقام وكل بحسبه، لأن هذا المقام متفاوت من شخص إلى آخر".
وأشار الشيخ الزاكي إلى أن "الإبتلاءات تمنع الإنسان المقاوم عما لا يرضي الله وتمنح الإنسان الرؤية والبصيرة"، مضيفا "الجهاد يمنح الإنسان الهداية، ومهمة الشهيد استحفاظ كتاب الله ويستحفظ الشريعة الإلهية، وهو الذي يحافظ على هذه المبادئ".
كما أكد سماحته على دور الأعداء في محاربة الإسلام "لاحظوا أمريكا وإسرائيل وأعداء الدين كيف يخترقون حتى المؤمنين ويحرفونهم عن فكر محمد وآل محمد وشريعة الإسلام المحمدي الأصيل"، وتابع مؤكدا على أنهم "يعملون على تحريف الدين لإحباط دوره وانتشاره وإرساء قواعد الإسلام ومحاولة مسخه وتفريغه من محتواه".
وتابع "هذه الحقيقة والواقع، وبعد فشلهم من استئصال هذه الدعوة، ينبغي أن نرجع الى القرآن وشهر رمضان هو شهر القرآن".
وأوصى سماحته بضرورة "المحافظة على القرآن الكريم وتلاوته والتفقه في أحكامه والتدبر في آياته، لكي نكون حاملين فكر القرآن وسلوك القرآن، لابد من الحضور في مجالس القرآن".
كما شدد فضيلته على أن "الشهداء هم أكثر الناس وعيا للشريعة ولكتاب الله وحرصا عليهما".
وختم الشيخ الزاكي قائلا "لو جعلت الأمة من القرآن إماما لها لتخلصت من كل هذه الشرور والويلات والمعاناة التي فيها، لا سيما في فلسطين، وارتاحت من الشرذمة أمثال داعش والنصرة، ولتخلصت من كل فساد، وأصبحت أمة صالحة، وحينها ينزل الله سبحانه وتعالى خيراته وبركاته".
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها