
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن شهر رمضان المبارك وتأملاته المعرفية، داعيا إلى معرفة أساليب الشيطان للتغلب عليه في شهر رمضان.
أكد السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين على ضرورة فهم التأملات المعرفية والتي هي على مستوى الكتاب والسنة والتي تتعلق بهدف الصوم في الإسلام، معتبرا أنها جديرة بالمعرفة "لأن من بين هذه التأملات وهدفية الصيام هو تعديل سلوك الإنسان، أن يكون السلوك معدلا، وحينما نقول تعديل السلوك بمعنى أن الفعل والسلوك الصادر من الإنسان إما أن يكون سلوكا فطريا وإما أن يكون سلوكا مكتسبا، وإما أن يكون سلوكا مستحسنا".
وشدد سماحته على أنه "لا يمكن لأي إنسان أن يصدر عنه سلوك إلا ضمن هذه الثلاثة".
وأضاف متابعا "السلوك الفطري بمعنى أن الإنسان يولد وهو متزود بمعرفة التوحيد والخير والإحسان، باعتبار أنها من فطرته وأصلا إنسانيته حزء من فطرته، فلا يمكن أن نفصل الإنسانية عن الفطرة".
وأردف قائلا "السلوك المكتسب يعني أن هذا السلوك الصادر مني هو بسبب شيء إكتسبته من خلال البيئة، البيئة هي التي أثرت عليّ، المجتمع هو الذي أثر عليّ، الأسرة هي التي أثرت".
ولفت السيد الحسن إلى أن "الشهوات والأهواء لها مدخلية في هذه المكتسبات والسلوكيات".
وتابع "معرفة خطط العدو مهمة للمؤمن وإلا كيف ينتصر على الشيطان إذا لم يعرف أساليب الشيطان؟".
وأكد سماحته على أن "شهر رمضان من الأشهر العظيمة التي يستطيع المسلم أن ينتصر على وساوس الشيطان، لذلك القرآن يبشر الصائم".
كما أشار إلى أن "الصوم يحتاج إلى جهد، فالصوم ليس الإمتناع عن الأكل والشرب فقط، بل صوم الجوارح أيضا، على الصائم أن يطلب التوفيق من الله في الصوم الأخلاقي، ويتوسل بأهل البيت (ع) أن يوفقه الله للوصول إلى مرتبة الصوم الأخلاقي، فليس كل واحد يستطيع أن يصل إليه، فهو بحاجة إلى أرادة وجهد أكبر".
ولفت سماحته إلى أن "هناك صوم أرفع وأعظم، وبحاجة إلى جهاد نفس ففيه صعوبة، وهو صوم القلب، الخواطر السيئة أبعدها عن تفكيرك وقلبك، هذه الأمور صعبة، لكن المؤمن يستطيع أن يتغلّب عليها".
وختم سماحته مذكرا بأهمية التفكر قائلا "بإمكان الإنسان بشهر رمضان أن يقطع شوط خمسين سنة متى طبق الصوم الأخلاقي وصوم القلب، فكل هدفية الصيام والعبادة هو التفكر، التفكر والتأمل يرفع مقام الإنسان ويغير شخصيته، يتكامل إلى ماشاء الله".
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها